رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وقت حلوله بالدار البيظه ويظهر في الصورة الأستاذ الفقيه ولد متال ولد أحمد باب، والحسين ولد الشيخ ولد ببيج |
بثقة كبيرة ، ونظام رائع اصطف سكان قرية الدار البيظه على جنبات الطريق المؤدية إلى المذرذرة لاستقبال فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، وبعد انتظار وتشوق مشوب بالحماس وروح الاستعداد توقف الموكب الرئاسي أمام المخيم المنصوب على شرفه ، كان الوجهاء والأطر وعامة الناس يلهجون بلسان واحد ملؤه الترحاب والتأييد والمناصرة ، وفجأة انفتح باب السيارة التي يستقلها رئيس الجمهورية وتقدم إليه المحيون والمسلمون بتهيب، لكنه بمجرد انتهاء المصافحة الأولى انهالت المصافحات واختلطت فرحة اللقاء بكلمات التأييد والمساندة ، ثم بالمبايعة على ما في كتاب الله ، وبأصوات التلاوة والقراءة والدعاء، إلى جانب الزغاريد والوصايا والرسائل، كانت لحظة فارقة في تاريخ القرية الوادعة وسكانها البسطاء في حياتهم المتنورين في مشاريعهم المستقبلية وهمهم المشترك، لحظة فارقة في إيمانهم
بأنفسهم ، وقدرتهم على الإبداع ، ولفت النظر، انطلق الموكب الرئاسي مرة أخرى، وبعده تباشر السكان وتبادلوا التهانئ والتحايا على هذا النجاح الباهر، وعلى الثقة التي منحهم رئيس الجمهورية والوفد المرافق له ، وقد أضا
ف أحدهم " هذا توقف لن تنساه الدار البيظه لولد عبد العزيز وسيكون محددا لكثير من المواقف التي
جانب من الاستقبال ويظهر في الصورة المداح السيد ولد بدن ، والسيد عبد الله ولد يحظيه، والاستاذ سيد محمد ولد المين |
سنتخذها لاحقا " ، كاميرا الموقع كانت هي الأخرى حاضرة فخطفت صورا لايخفى عليها تأثير الموقف ومع ذلك نترك للمشاهد الكريم الحكم على كل ذلك ولمزيد من التفاصيل لزيارة رئيس الجمهورية لمقاطعة المذرذرة بما فيها قرية الدار البيظه اضغط هنا
ما نشر عن زيارة الرئيس يتنافى مع أهداف الرابطة التي لا علاقة لها بالسياسة أو كما قيل على الأقل "أرجوكم أن تنشروا التعليق"
ردحذف