|
مدير حملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهو يستمع لمشكل المياه في القرية |
تعيش قرية الدار البيظه والقرى المجاورة لها(المنبع، بئر البركة ، تنيدر، باجليلاي، احسي عمي ) هذه الأيام أزمة عطش حادة جعلت السكان يتوجهون إلى المذرذرة (5كلم) أو إلى أي وجهة أخرى لجلب المياه، مما يكلف القادرين عليه أموالا طائلة، ويجعل الباقين تحت رحمة العجز والانتظار للمجهول، ويعد هذا الانقطاع الأبشع من نوعه حيث أكد القائمون على المضخة التي تغذي سبع قرى بالمياه أنه لاحل للأزمة ما لم يتم تبديل المحرك المتهالك كليا، ومما زاد الطين بلة - إن صح التعبير- أن موجة من الحر الشديد قدصاحبت انقطاع ضخ المياه ، في وقت تبلغ الحاجة إلى الماء الصالح للشرب قمتها حين يتوافد السكان في موسم الخريف للاصطياف وقد طرحت قضية شبة المياه مرارا وفي مناسبات عديدة ولكن حظها من المعالجة عادة مايكون بعض المهدئات التي تنقشع بعد حين وتعود المشكلة
|
سكان القرية في مبادرة نصرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز |
كرة أخرى ،ويتحدث القائمون على الشبكة عن مشاكل بنيوية تتمثل من بين أمور أخرى في اهتراء الشبكة وحاجتها للصيانة، إضافة إلى تجاوز الانتاج للنسب التي صممت عليها الشبكة عند افتتاحها، مما يعني أن سقف الإنتاج ثابت والمستفيدون منه في تزايد مستمر، وقد عبر السكان عن امتعاضهم وغضبهم من الوضع القائم ومن عدم تجاوب السلطات المحلية معهم (الحاكم العمدة ..) رغم كونهم من السباقين إلى مناصرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز - كما يقولون- ورغم كون المشكلة تطرح بشكل موسمي ، فإلى متى يظل هذا الكم من المواطنين يعيشون على أعصابهم في انتظار المجهول، ومن يتحمل المسؤولية ؟
|
نساء القرية في استقبال الرئيس إبان زيارته للقرية 2013 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق