عدد متابعي الموقع الآن

الاثنين، 16 مايو 2016

في ذكرى رحيل الأديب المرحوم محمد ولد باكا

الأديب محمد بن باكا
رحمه الله 
يعتبرالراحل محمد ولد باكا من الشخضيات الفذة عن حق بما يحمل هذا الإسم في طياته من المواهب والتوجهات فهو محمد الأديب ومحمد الناسك المتعبد ومحمد الصوفي الزاهد ومحمد السياسي المناضل ومحمد النسابة الفقيه ومحمد المتواضع البسيط ومحمد الكريم المنفق. 
ولكل صفة ما يجسدها في حياته وآثاره وقصصه وسأكتفي بنماذج من الأدب الشعبي لمحمد تجسد شخصية الأديب واترك لغيري تناول الشخصيات الأخرى لتكتمل الصورة عند الأجيال التي لم تعرف هذه الشخصية الموهوبة التي تشكل في ميدان الإبداع أحد اضلاع مثلث المذرذرة الشهير إلى جانب كل من جمال ولد الجسن وحبيب ولد محفوظ تغمد الله الجميع برحمته. وقد تألق نجم محمد بن أحمد سالم ولد باكا كأحد أبرز أدباء القرن العشرين وأكبر شعراء النضال أيام نهضة الشباب وثورة الكادحين مع الشاعر أحمدو ولد عبد القادر ومحمدن ولد اشدو، فنادى فى شعره بتأميم "ميفرما " والتعريب وإنشاء العملة الوطنية ، وتعرض للإعتقال والتعذيب ، وأصبح رائدا لمدرسة فنية طوعت الشعر حتى صار كالحديث العادي مع عمق الفكرة وقرب المأخذ فتحول بعد مرحلة الشباب إلى الإهتمام بالنصح والوعظ مع تناوله للأغراض التقليدية كالمدح والرثاء ومن ذلك النصوص التالية.يقول في رثاء محمد عبد الله ولد الحسن رحمه الله:التعبير افرغ ولل بعد             امتس اسمعن يوم الحدعن مات سالم محمد             عبدالله ول الحسن ذيوم السبت الماضي عند        التاكلالت ذيشطنوله في المدح:فأهل اتاكلالت يور يم الصداق كم ويمعز ثمرته مجبور ما فيه كلم تتمتمريت امحمدل لحمد يور ولد الكور عاكبل فم ويقول في التصوف: يارب كظظن من فوك للتحت انتم الا نكظاظ التحت وكد امنين انتوك الفوك انج مسربت كاظ وله في السياسة:خلال الأزمة بين موريتانيا والسينغال مشيدا بمواقف أهل تيواون دون آخرين:تِيواونْ كنَّ نحْتسبُ عنْ موقفها منَّ جميلْ وَأمَّ كَاعْ امبَكَّ حسـب ـنَ اللهُ ونعْمَ الوكيلْوله في التوجيه والنصح خلال حملة البلديات سنة 1987 في المذرذرة:هاذِ ظرك الحملَ سنتاتْ الْهَ عاتْ اسبوعين أعاتْلاهِ توفَ سابكً مَفاتْ انتهاتْ اعادت خيالْفالخيال أرَدْ اروياتْ فالتاريخ أ هوّاسْمُ كًالْوُوفَ هاذ عند كلماتْ اشويْ الاّ كلمات اكًلالْاسمعت التشمار اجحدتُ واسمعت التزماك انكرتُواسمعتْ التجفار استرتُ واسمعت اص باط التشلالْسحفيت الْجابُ سكَتُّ كسحتُ وانهيتُ مزالْافَّـــمُّ- شكِّ- كلمتُ كلْماتِ عن ذَ ماهُ دالْاعلَ شِ شِ كافيه الزركً الاّ كافيه الزرك الدكًفْولاد آدمْ خاسر والحك ماينكال أذ ماينكالالمور املِّ تُلبكً واشبه تُلبكً من تثقاللا تثقال ألا يتعدَّ حد اعل حد الا تطوالالزلَّ حد اختر مدَّ عن مدَّ ما يٌسمَّ زالْوله في الحكمة: الناسْ ذَ إلْعَنْدهَ ما ينْشافْ أُحدْ إطْلبهَ إتكَولُ أَبيتْولْ كالْهَ كافْ إتكَولُ كافْ وِلْ كَالْهَ بيتْ إتكَولُ بيتْ وله أيضا:امن الناس الِّي امراع عرض من يدناسوامن الناس ال مايراع كاع اتل فالناسويقول في الحنين للوطن:ذي النوبة نحسب عت أنبان      لأيام ؤمتوحش لأوطانمتوحش ماركَني لأحران         متوحش عت أنشوف أهليالا متوحش لهو البيظان            وأهلي من ذا كَاع أشبهليوالوكر امع ذاك اللي كان         عزُّو غير آن يسمحليمتغشمي كنت ؤلاني ظان         عنْ يسو كَد الخالكَليلاهِ نتوحش غير أنبان              متوحش عت ؤ متنكَليوهذا غيض من فيض من ما قاله الراحل محمد ولد أحمد سالم ولد باكَّا رحمه الله الذي يقول العلامة حمدا ولد التاه فى رثائه:فتى الفتيان افْ كِلْ حَالْ                مُحَمَّلْ أحْمَدْ سَالماخْلَعَنَّ مذكورْ                            كًالْ حَدْ انُّ ماتَ سالم ويقول ديد ولد سيد ميله:................ ....................وامعز زاد أولاد أحمد            من دمان فموت العزوأولاد آدم لخر محد              أدودنقب تعز

كتبه حد هون 
المذرذرة اليوم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق