خط المرحوم فريد زمانه سليل دوحة العلم والمروءة العالم المحقق التقي الورع إطول عمرُ بن ألمين بن سيدي محمد بن اليدالي علماً |
خط المرحومفريد زمانه سليل دوحة العلم والمروءة العالم المحقق التقي الورع إطول عمرُ بن ألمين بن سيدي محمد بن اليدالي علماً |
ثــمـــانـــون حــــــــولا أو
تــــزيـــــد ثــــلاثـــــة خــــلــــت كــلّـــهـــا مــلـــئـــى ددًا مـــتـــمـــدّدا
فـلــم تـقــف فـــي سـبــل المـحـامـد حـامــدا ولا بـهــدى
الأخـــوال كـنــت أخـــا اقــتــدى
فــمــا كــنـــت عــبـــد الله مـنــهــم
وحــامدا ولاعــابـــد الـــــر حــمـــن
كــنـــت وأحـــمـــدا
ولا كــنـــت كــابـــن الــعـــم أحــمـــد ســـالـــم ولا
كــأخــيــنــا أحــــمــــد
بـــــــــن مـــحـــمـــدا
ولا كـســواهــم مــــــن بـــنـــي عــــــم أو خ أو أبــنــاء
أخـــــوال ذوي هـــــدى أو نـــــدى
مـــــن أبـــنـــاء
حــــــيٍّ بــــــارك الله فــيــهــم ومـن بـاب أحــرى مــن بـنـي بــاب أحـمـدا
ومـــن آل "أحـمــد شـــلّ" أيـضــا
كـريمهم ويـحـيـاهــمُ
‘أمّـــــي لــهـــم وأبــــــي فــــــدى
وأبــنــاء "أحــمــد نَــــلَّ" لــــم
تـــــك مـثـلـهــم ولــو كـنـت
مـثـل الـقـوم كـنــت شـفـيـت دا
ولا كــبــنــي صـــــــلاحِ
كـــنــــت وقــومــهـــم فــتــفــتـــح بــــابـــــا
لــلــكــرامـــة مـــــوصـــــدا
ولا كــنـــت مـخــتــار بـــــن
بـــــاب وحـــبـــذا ولا مــن عــداه مــن بـنــي طـالــب أجودا
ولـــســــت كــأبـــنـــاء الــنّــجــابــة أوبــــنــــي
أبـيـهــم بــنــي الـشـيــخ الـتـلامـيـذ أحــمـــدا
أو ابــنــاء مــــن كـــــان الأســـــود
مـراكــبـا لــــــه
حَـــسُـــن الإقــــــراء والـــشّــــرح والأدا
ومـــن قــاطــن الـبـتــراء لــــم تــحــكِ فـتـيــة أمــاجــد هـيــهــات
الــمـــدى كـــــان أبــعـــدا
ومن آل باهنين
لم تحك كملا من أبنائه شيبا ولم تحك أمردا
ومن آلمن نحن
لم تحك سادة صباح وجوه أو عفائف خرائد
وآلَ محنض
اعديج لم تكُ مثلهم وقارا ولاتقوى وفضلا وسؤددا
ولــــم تــحــكِ مــــن أبــنــاء عـثـمــان لا ولا بــنــي عُــمَــرٍ
بـــــدرا ولـــــم تــحـــكِ فــرقـــدا
ولا كـــالـــيـــدالـــيّ بــــــــــــن دنّ
وعِــــــتـــــــرة لــــــه مــثّــلــوا
الـــجـــدّ الـسّـعــيــد مــحــمــدا
ولا كـبـنـي الـمـحـبـوب
كــنــت ولــــم تــكــن كـأنـجــال بـبّـاهـيـن
فــــي الـعـلــم والــهــدى
ولا كـــبـــنـــي زيــــادنـــــا وبــــنـــــي
أبــــــــــي هـــدانـــا فــتــهـــدى
لــلــصـــواب وتـــرشــــدا
ولا كـــبـــنـــي أوّاهِ
والـــــكـــــورِ أو بـــــنـــــي أبـيـهــم فــيــروى
الــمــدح فــيــك
ويـنــشــدا
ولــســـت كـــــأولاد الـبــنــات فـــمـــن
يَـــلُـــكْ ثُـــــــدِيَّ
الـيــدالــيّــات لايــحـــضـــر الــــــــدّدا
ولا كـبـنــي
هــنــض الــبــدور ولــــم تــكـــن بُــــــدورا أنــــــاروا
"تــمــبَـــرارَ" و"مـــحــــرَدَا"
ولا مــــن بــنــي يــدمـــسّ طـــــود مـــــروءة حـكــيــت ولا يــمّـــا
مـــــن الــعــلــم مـــزبـــدا
ولسـت كأبـنـاء
اتـشـغ الـمـاحِ فــي الـنّـدى ولا الــشــمّ مــــن
أبــنــاء شـيـنــان
أحــمـــدا
ولاكــبـــنـــي يَــــــــدّوكّ كــــنـــــت وصــــنـــــوه فــتــحــمــل قــــرآنــــا
وتـــعـــمـــر مـــســـجـــدا
وأبـنــاء أحــمــد تّــــبّ لــــم تــحــذ
حــذوهــم فــتــذكـــر بــالــخــيــر
الــكــثــيــر وتــحـــمـــدا
ولـــم تــحــكِ مــــن أبــنــاء
بــودوْلــه فـتـيــة يـبــيــتــون
لــلــمــولــى قــيـــامـــا وســــجــــدا
ولا الشـأو مـن أبنـاء يعقـوب فــي الـنّـدى وفــي الـعـلـم والإحـســان أدركـــت
والـجَــدا
ألاء بـــــــــلا اســتــثـــنـــاء أيّ فــصــيـــلـــة بـــغـــيـــرُ‘
ولا إلاّ‘ ولالــــيـــــس‘ أوعـــــــــدا
لــهـــم خــبـــرٌ "نـكّـجــيــر"
يـــعـــرف رفـــعـــه وتــعــرف
"تـمـغــرتٌ " لــــه رفـــــع مـبــتــدى
إلـــى "مـــاءة الأعــمــام"
"فانـكّـيـكّـم" إلــــى "وِرِيرِ" "فذي الأنواع" صدّاء ذي الصّدى
إلــى الـمـاء
مــن "شـهـل" المـبـارك سقـيـه إلــــــى
مـــــــاء "تنـيّـيـر"الـحـمـيـدةِ
مـــــــوردا
إلــــى مــــا يــعــدّ "امـحـمّــد"
فــــي قـصـيــده ومـــا
عـــدّ "مـولــود بــــن أحــمــد أجــــودا"
لــــداتــك كـــــــــلاّ أشـــبـــهـــوا
والـــدِيـــهــــمُ فــمــا لــــك يــــا هــــذا
ألــســت لــهـــم لِـــــدا
ولا غــــرو عَ الآثـــــار إن كــنـــت بـاقــيــا إذا كنـت لـم تشبـه مــن
"الخـمـس" سـيـدا
لـقـد قــال لــم يُعـقـب أبــوك مـلاحــظ إذًا أنـــت لـــم تـولــد ‘
ولـــن بــعــد
تــولــدا
ولــــكــــنّ لــــطــــف الله بــالــعــبــد رائـــــــــب ثـــــأى غَـــفَـــلات فـــيـــك
أعــمَــلــتِ الـــيـــدا
عـســى الله يـعـفـوا عـــن أثــــامِ ارتكـبـتـهـا مـــــدى عُـــمُـــرٍ أيـــامـــه ذهـــبـــت
سُــــــدى
فـســيــل خـطــايــاك الـــــذي بــلـــغ الـــرّبـــى تـــــمــــــدّد
فـــيــــمــــا بـــعــــدهــــا وتـــــبــــــدّدا
وعـــــلّ كـتــابــا سـابــقــا لـــــك قـــــد
جـــــرى بـــــــه
قـــــــدَر كــيــمـــا تـــفــــوز وتــســـعـــدا
فـتـأخــذنــي أعـــمـــال بــــــرّ تـــقـــود مَـــــــن
يــنــيــب لــعــيـــش ســـائــــغٍ
رغـَــــــدٍ غـــــــدا
وتــخــتـــم أشـــــــواط الــمـــطـــاف
بــتـــوبـــة تـكـفّـر مـــا
سـجـلــت فــــي ذلــــك الــمــدى
فــــهــــذا وربــــــــي "ربّ أولاد نــــاصـــــر" وكـــــان رفــوقـــا
بـــــي حـفـيـظــا ومــنــجــدا
وقـــــد راب مــنّـــي مـــــن أتــانـــي
كـــلامـــه أنَ أعـلـمـتـه أنّــــي سـمـعــت لــــه
صـــــدى
وأن كنت لم أعتبْ و أغتَـبْ ولـم أَعِـبْ ولا كـــنــــت لــلـــقـــول الــــمــــذاع
مــفـــنّـــدا
وكـنـت عـلـى طـــول الـخـطـوط وعَـرضـهـا أعـــــارضُ بـيــتــا فــــــي
الــدّفــاتــر خُـــلِّـــدا
"ولا خـيــر فـــي
حــلــم إذا لــــم تــكــن لــــه بــــــوادر تــحــمـــي صـــفــــوه أن يـــهــــدّدا"
ولا بـــــــأس عـــنــــدي بـالـحـكــايــة
إنّـــهــــا بمـنـزلـة
المـسـمـوع مـــن "أعــبُــد الــكُــدى"
فــكــان عــلــى عــكـــس
الـقـضـيــة فــضّـــة سُـكـوتـي وكـــان الـقــول تــبــرا وعـسـجــدا
وجــاءت عــن النّـفـس اعـتـذارا قصـيـدتـي وكــــان لــهــا الـتّـنـويـه
بــالأهــل مَـقــصــدا
ذكــــــرت كــــــرام الأهــــــل فــيــهــا تــأسّــيـــا بـيَــكّــو" ومـــــا لــيـــم
امـــــرؤ "يـكّـو"قــلّــدا
وبـــعـــدُ فــــــلا تــثــريــب، لا غِـــــــلّ إنّـــنــــي أرى عـــفــــو مــــولانــــا
أهــــــــمّ وأحــــمــــدا
بـأسـمــائــه الـحــســنــى لـــــــذاك
دعـــوتــــه مضـيـفـا
إلـيـهـا مخـلـصـا
"أحـــرف الــنّــدا"
وأخــتــم قــولــي بـالـصــلاة عــلـــى الـــــذي شـفـاعــتَــه أرجــــــوا ‘ عــنــيـــت
مــحــمـــدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق