الشيخ الولي ولد أحمد يحي |
يعد فن الحكاية المديحية والتوجيهية والتوسلية المطرز أحيانا بالهيللة رسالة سامية تدعو إلي الخير والتوجه صوبه، وقد دخل هذا الفن إلي قلوب أعلام ووجهاء قرية الدار البيظه فأحبوه ومارسوه بأصوات عذبة تخالط الأحاسيس وترنو لها النفوس وتدمن عليها القلوب ليتوارثوه جيلا بعدجيل وكابرا عن كابر، ومن أهم الحناجر التي برزت في الجيل الأول مما لاشك فيه ولاريب : شيخ المشائخ في بدو وفي حضري وقطب الأقطاب في زمانه ، نادرة عصره شيخنا الشيخ أبن بابيج الذي أشتهر إلي جانب ورعه وصلاحه بصوته العذب وحكايته الرائعة ومعه برز تاج الحكاية القطب الورع لمانة ولد ابياه، والذاكر القائم محمدو ولد المختار ولد شلا، وصاحب اللسان الرطب بذكر الله محمدٍ بن حدَان، وبعد هذا الرعيل الأول جاء جيل آخر ليستلم مشعل هذا الفن من أمثال :خادم بيت الله ومؤذن مسجد الدار البيظة شريف الأصل والخلق الأديب محمذن ولد محمدمحمود أبن اشريف والتقي الورع ذو الحنجرة العسلية محمدو ولد الدياه والولي الصالح محمدسالم ولدآداه الذي تمتاز حكايته بسلك طرق ألحان الطرب الموريتاني، والأديب الفنان التشكيلي سيدي المختار ولد ابياه الذي أظهر في تسجيلاته العديدة أن له منزلا للسكن في هذا الفن لا موطئ قدم فحسب، والمعلم العلم أحمدسالم ابن المصطفى بن بابيج وغيرهم من جيل الأربعينيات والخمسينيات والسيتينيات، ليتواصل مشوار هذه الرسالة السامية مع جيل أواخر السبعينيات والثمانينات من يمارس هذا الفن من أمثال
الأستاذ المختار ولد لمانه ، والدكتور أحمدسالم ولد اباه ، والشريف المبدع محمدفال ولد محمذن ولد أشريف، ويوجد اليوم من جيل التسعينات من يستمع ويمارس هذ الفن من أمثال:محمد محمود ولد المختار الملقب (حود) وأحمدو ولد محمذن ولد اشريف ، وسيدي لمين ولد الحسن، ومحمد ولد مماه ، ومولاي ولد اشريف، والشيخ الولي ولد أحمد يحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق