عدد متابعي الموقع الآن

الأربعاء، 10 أغسطس 2022

ترجمة العالم الفذ وحيد زمانه الشيخ أحمدُ بن بابيج رحمه الله


جمع وتأليف: د. الحسن ولد محمد ولد الحسن والشيخ أحمدو ولد الشيخ محمدو ولد بابيج

والاستاذ فاضل ولد أكاه ولد أمياهمراجعة وتدقيق كل من: د. أحمد سالم ولد اباه ولد شلا   

11 محرم 1444 الموافق 9 أغسطس 2022

 

اسمه ونسبه وأولا

هو الشيخ الهمام أحمّدُّ لوالده بابيج[1] المدفون عند أعگيلت الوزغه بن الأمين (دفين أفجٍّار الشركَي) بن ألفغ الماح (دفين بوسدره[2]) بن المختار الورع (دفين تنيجماره) بن يحيى (دفين تجگلال) بن يدن يعقوب (دفين واد إِفرشي[3]) الجد الجامع لقبيلة يدن يعقوب المجلسي نسبا والشمشوي عصبا ووطنا[4]، أما والدة الشيخ أحمّدُّ وأخوه بابكر فهي منينه طًّفْصَة (دفينة بلامحجور) بنت سيدى بُبَكّرْ بن أَعْمَرْ من أولاد أَمْحَمَدْ (لعلب). وفي عيال الشيخ أحمّدُّ صلاح وتصوف وورع متوارث، وعقبه في عيال الشيخ محمد إسحاق (دفين آگويليل) الذي كان جميل الصوت عذب الابتهال، قد أخذ التصوف عن الشيخ محمدُّو بن حبيب الرحمن الذي صدره وأجازه في الطريقة القادرية ولهم قصص متداولة في المحبة في الله، وقد سمى عليه أبنه الوحيد فريد دهره الشيخ محمدُّو بن محمد إسحاق، المعروف في منطقة الگبلة بالشيخ علما والمكني ب يياه (دفين بئر السعادة)، ولمحمد إسحاق أخ شقيق يسمى سيدى محمد بن الشيخ أحمّدّ،ُ كان صوفيا وشاعرا أديبا[5]، عرف بجمال الصورة والخلق، لكنه لم يعمر طويلا وله شعر حساني متداول بين الناس في التوكل والزهد، وللشيخ أحمّدُّ بنتان هما آمنة أم عيال المختار أمُّ (أنكمُّ) ولد عبد الله ولد أحمد ولد ألفغ الماح، وأختها مريم التي لم تعقب.

نشأته ورحلته العلمية

 رغم أن مكان وسنة مولد الشيخ أحمّدّ غير معروفين بالتحديد، إلا أن القرائن تدل على أنه ولد في نهاية العقد الثاني او بداية الثالث من القرن 12 الهجري (بداية القرن 18 الميلادي) في منطقة إگيدي. وقد نشأ الشيخ أحمّدُّ في بيت التقت فيه روافد العلم والورع و"التزاويت"[6] بروافد الشجاعة والشهامة والمروءة، فقد حرص والده منذ نعومة أظافره على نهله من معين العلم والصلاح والورع الذي ينتمى له، وربته أمه على الفتوة والفروسية والنخوة فشب هماما قد أخذ من الطرفين أفضل الخصال: عالما ورعا شجاعا لا يخاف في الله لومة لائم.

درس الشيخ أحمّدُّ في صغره كسائر أبناء عمومته القرءان الكريم وبعض المتون المحظرية في محيطه الأسري والإگيدي، إلا أن همته وشغفه بالعلم والتعلم ومكانته الاجتماعية مكنته من التجول في أقطار البلاد والنهل من حياض العلم والمعارف المتراكمة في بلاد شنقيط، فرحل في طلب العلم زمنا طويلا تنقل خلالها بين المحاظر المعروفة في شرق البلاد وغربها، فدرس في مدرستي أهل الشيخ القاضي الإچيچبيين: الخظرة (محظرة حبيب الله بن القاضي) و الصفرة (محمد أحمد بن القاضي) ردحا طويلا من الزمن حتى أجازوه فيما عندهم من العلوم، ومن الراجح أن الشيخ أحمّدُّ أخذ على كل من (1) أحمد باب بن الحاج، الذي أخذ عن الفاضل بن أبى الفضل الذي أخذ مباشرة عن علي الأجهوري في مصر[7]، وكذلك أخذ عن (2) حبيب الله بن القاضي، الفقيه القاضي المؤلف الذي توفى سنة 1240ھ، وذلك لأن فترة وجود الشيخ أحمّدُّ في محاظرهم تزامنت مع أوج عطاء وتصدر الشيخين المذكورين لتدريس الطلاب الوافدين[8]، وبعدها شد الشيخ أحمّدُّ الرحال إلى محاظر منطقة الساحل (إنشيري وتيرس) ومنطقة التل (آدرار وضواحيها) وحصد ما عندهم من العلوم، لينتهي به المطاف في محاظر وادان المعروفة بمكتباتها الغنية وبأسانيدها المتصلة بأبي هريرة في الفقه والحديث[9]. لم يتواتر بالتسلسل على من أخذ الشيخ أحمّدُّ في وادان إلا أن فترة إقامته فيها تزامنت مع فترة عطاء وتدريس كل من الشيخ أحمد سالم بن الإمام الحاجي، الفقيه القاضي النحوي المنطقي والحسابي المتوفى سنة 1239ھ[10]، وأخوه السالك بن الإمام المتوفى سنة 1245ھ[11]، وكذلك يحظيه بن الفاظل من ايدياقب المتوفى سنة 1287ھ [12]، لكن مما هو متواتر أن الشيخ أحمّدُّ مكث أكثر من عشرين سنة في تنقل دائم في طلب العلم، مما أكسبه خبرة واسعة ومكنه من التعرف على مكونات المجتمع الموريتاني وثقافاته المتنوعة، فأكمل الشيخ أحمّدُّ رحلته البحثية في وادان التي تزوج فيها من أم عياله فاطمة بنت سيدى محمد (دفينة أغورط) من أهل سيدى محمد الأشراف السباعيين، ليعود بها إلى ربوعه ويستقروا بين أهله وذويه.

لكن نفس الشيخ أحمّدُّ لم تكن شبعت بعد من معين العلوم، فتاقت نفسه هذه المرة لعلم الإحسان والتصوف، الذي وضعه نصب عينيه واشتغل به بقية حياته، فصاحب الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان الديماني وأخذ عنه طريق القادرية البكائية التي صدره فيها وأجازه فيما عنده من علومها، وبعدها تفرغ الشيخ أحمّدُّ للتدريس وعمارة الأرض وإصلاح ذات البين، فأنشأ محظرة شهيرة يشار اليها بالبنان[13] في وسط الترارزة عند بئر ألْمَانْ (أنظر الخريطة)، وتداعت عليه الطلاب من كل حدب وصوب لينهلوا من غزارة وتنوع علومه، ونصبته تَشُمْشَه أحد قضاتها البارزين لما حباه الله به من الجاه والخصال الفريدة التي مكنته من حل الخصومات المعقدة والحساسة، فقد عرف برجاحة العقل وبعد البصيرة والدراية بالأحكام والورع و الشجاعة وجمال الخط.  

 

خريطة تظهر منطقة ترعرع الشيخ أحمّدُّ ولد بابيج وسكنه ومدفنه وكذلك مدافن أهله وعشيرته. الأماكن المعلمة بعلامة النجمة تشير إلى البئر التي حفر الشيخ أحمّدُّ (ألمان) وسكن عندها زمنا طويلا، وكذلك مدفنه عند ريعة اللحام (أنبيكت اللحي). 

كان الشيخ أحمّدُّ رجل دنيا وآخرة فإلى جانب بث العلوم في قلوب الرجال ونشر العدل وإصلاح ذات البين، فقد اشتغل بعمارة الأرض مستغلا خبرته الواسعة التي اكتسبها في رحلاته بين الأقطار، فحفر بئر ألْمَانْ، وأنشأ مزرعة على قرب منه عند آوليكَ (أنظر الخريطة) عرفت ب "حرث الشيخ أحمّدُّ"، زرع فيها مما تنتفع منه الناس وذوات الأكباد، وجمع عليه ما أمكنه من أبناء عمومته، وبعد ذلك رحل مع جم غفير من عشيرته الي منطقة بامَّيْرَ (أنظر الخريطة) وشرع في بناء مسجد و دار هناك على غير عادة أهل زمانه وقطره، إلا أن الشيخ توفاه الله قبل إكمال بنائهما، وقد ظلت بقاياهما قائمة إلى وقت قريب، كان الشيخ أحمّدُّ يٌدرسُ ويستقبل الزوار ويقضى بين الناس في خيمة بهية مخصصة لذلك تسمى "المتنورة"، ورغم مشاغل الشيخ الدائمة فقد ألف كتابا كبيرا جمع فيه زبدة وعصارة ما جمعه من العلوم والفنون والنوادر التي لاقاها أثناء رحلته العلمية سماه "الزريكَة"، إلا أن هذ المخطوط مفقود الآن للأسف، وآخر نسخة معروفة منه كانت في مكتبة أهل المختار العبدي، سيد قومه الذي درس على الشيخ أحمّدُّ، وتروى الروايات الشفهية المتداولة بين عقبه أن الشيخ أحمّدُّ كان يخاطبه عندما يتقدم لتصحيح درسه ب "مَشِى يَ بَانِ"، مصطلح لم يكن متداوْلًا حينها في وسطه.

قصصه المأثورة

تروى عن الشيخ أحمّدُّ حكايات كثيرة متواترة من ثقات في الورع والبطولة، ومن تلك القصص ما وقع له مع الأفعى[14]، حيث أنه مر في إحدى جولاته بين المحاظر بأضاة بها شجر كثير ليستريح قليلا من وعثاء السفر ويتزود منها، فباغتته أفعى كبيرة تقصده وأخذت تطارده فتوجه بسرعة نحو نياق كن على مقربة منه فشردن أمامه لكنه استطاع أن يعتلي كفل إحداها وهي تعدو والأفعى لاتزال تقصده حتى لحقت بهم ولدغت الناقة في رجلها فرفستها الأخيرة بقوة وضربت بها الأرض فأردتها قتيلة وما لبثت الناقة أن بركت وخرت ميتة من شدة بأس سم الأفعى، فرسم الشيخ أحمّدُّ ميسم وخاصية الناقة وبحث عن مالكها حتى وجده ودفع له ثمنها واستسمحه عن تعريض ناقته للموت وركوبها من غير إذن.

ومن أشهر قصص قضائه أنه فصل بين شقين من تَشُمْشَه اختصموا في ملكية بئر في يوم مشهود جبر فيه الصدع وأعاد فيه الود والوئام إلى أطراف الحلف الشمشوي، حيث أن الفاضليين والديمانيين تخاصموا في ملكية وادي مَكَرْ[15] (أنظر الخريطة)، ولم يرض الطرفان بغير الشيخ أحمّدُّ قاضيا، رغم أن أحد طرفي النزاع هو شيخه بن اسليمان، فجمع الشيخ أحمّدُّ القرائن والأدلة واستمع لحجج الطرفين، وجمع تَشُمْشَه في يوم أغر حكم فيه بمَكَرْ لخصوم شيخه الذي لم تزده الحادثة إلا إعجابا وحبا به[16].

ومن قصصه الطريفة أنه لما أراد العودة الى أهله بعد إكمال دراسته في الشمال، أخبر زوجته السباعية أن تتحضر للسفر للكَبلة، فأخبرته بأن لديها عائق في ذلك وهو أنها قد حلفت في الماضي أغلظ الأيمان أن لا تيمم وجهها نحو أرض الكَبلة في سفر، فأمرها أن تتهيأ للسفر و تترك أمر اليمين له، ولما حان وقت السفر أحضر لها جملا وعليه هودج مقلوب فجلست فيه وظهرها باتجاه الكَبلة ووجهها ميمم نحو أهلها في الشمال، وظلت على تلك الحال حتى وصلوا إلى أهله في إگيدي وبرت بقسمها، وعاشت بين ذويه إلى أن توفاها الله ودفنت في مقبرة أغورط، على مقربة من المذرذرة و قرية الدار البيظة جنوبهما (أنظر الخريطة).

ومن القصص المتواترة عن علاقته الروحية بشيخه الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان، أنه لما رجع إلى والديه بعد رحلته الطويلة فرحوا بمقدمه مع عياله واستقرارهم بينهم فرحا شديدا، لكن رحيله إلى الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان حز في أنفسهم لسببين، أولهما أن أخذ الورد لم يكن شائعا في قومه، وثانيهما رحيله مع عياله عن حيهم ولو إلى قرب هذه المرة، وبعد فترة وجيزة نزل والداه غير بعيد من حي الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان ودارت بينهم مساجلة مشهورة، منها أن أمه منينة طًّفْصَة ذكّرت الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان بأنهم ربوا فَتًى هو واسطة العقد في علماء زمانه وأنهم دعموه بالغالي والنفيس حتي جمع ما عند أهل الشرق والغرب والجنوب من علوم وفنون وأنها الآن أحق بجواره من ولد اسليمان الذي لم يرد في القرءان ولا الحديث وجوب بره، فرد عليهم الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان بأن ما قالوه صحيح وأنهم بالفعل ربو فَتًى لا ند له في جيله، لكن تربيته لم تكتمل بعد، فما ربو له من لحم وعظم سيبلى ويفنى مع الموت وأن ما هو بصدده من تربية للروح وبلوغ مرتبة الإحسان لا يفنى ولا يبلى أبدا، فإن شاءوا يرجع معهم رغم أن ذلك سيحز في نفسه كثيرا، وإن شاءوا تركوه يكمل ما بدأه من تربية ورياضة للنفس، فأعجبوا بجوابه وردت عليه منينة بأن حجته غلبت حجتهم وبأن نفسها أصبحت راضية مطمئنة ببقاء ابنها معه.

 ومن القصص العجيبة التي تروى عن والدته، أنه تصارع يوما وهو صغير مع فتى في حي من أحياء تَشُمْشَه، فصرع الشيخ أحمّدُّ الفتى وحصل هرج وأنتشر الخبر كالنار في الهشيم في الحي الهادئ، فقدمت أم الفتى المغلوب وهي تتذمر في تعال أن كيف لابن العلبية أن يصرع ابنها في حيهم، وعند ذلك أرسلت أمه منينة طًّفْصَة لشيوخ وأهل الحل والعقد في الحي واستودعتهم شهادة ليحفظوها إلي حين، وهي أن أبن العلبية هذا سوف يكمل أنواع العلوم ويصير قاض لتَشُمْشَه ويؤمهم في الصلاة في يوم مشهود وأن خصمه المصارع سوف يصلي في أواخر الصفوف، وكان الأمر على ما قالت، ففي يوم الحسم في قضية وادي مَكَرْ السالفة الذكر اجتمعت تَشُمْشَه على الشيخ أحمّدُّ الذي حكم بينهم وأمهم في الصلاة مجتمعين، ومن العجيب أن منينة كانت وقتها كبيرة في السن وغير قادرة على الحركة، ولكنها طلبت من عيالها حملها إلي غير بعيد من مكان الاجتماع، وبعد انقضاء الصلاة أرسلت إلى المتبقين على قيد الحياة من الجماعة التي استودعت الشهادة، فلما حضروا ذكرتهم بالشهادة المودعة عندهم، فتعجبوا كل العجب من كونها لم تنس الحادثة رغم مرور زهاء أربعين سنة عليها، ومن كون ما أجرى الله على لسانها آنذاك حصل كما قالت، فكانت هذه الحادثة من غرائب ذاك اليوم المشهود.

وفاته ومعاصروه

أنتقل الشيخ أحمّدُّ بن بابيج الى الرفيق الأعلى سنة 1298ھ الموافق 1880م[17]، قبل سنتين من وفاة شيخه الشيخ أحمّدُّ بن اسليمان المتوفي سنة 1300ھ[18] الذى حزن لوفاة سميه وصاحبه وتلميذه ورثاه بقصيدة فصيحة، ودفن الشيخ أحمّدُّ على ذروة ريعة اللحام (أنبيكَت اللحي)، إلى جنب أبن عمه العالم المقرئ عبد الله ولد أحمد ولد ألفغ الماح[19]، على مقربة من طريق تكند-النمجاط الحالية (أنظر الخريطة), شمال شرق البئر المجصصة المعروفة ب "حاس ولد مكَاه"، وإحداثيات المقبرة هي:

(N17° 21.570', W15°48.688')

ومدفنه مزار معروف (أنظر الصورة أدناه) وقد دُون مكان دفنه منذ القدم في نظم المدافن لأبن چنكَ[20] حيث قال:

ثمت أحمّدُّ بن بابيج الهمام        زره على ذروة ريعة اللحام

ومن المتداول عند العامة والخاصة أن الشيخ أحمّدُّ هو إمام مدفن ريعة اللحام وقد قيل في ذلك:

أحمّدُّ فالوي معدود         أهو هو مول الراي

شيخ أعالم وأمر محمود     أفالسياد لحك الغاي

وقد عاصر الشيخ أحمّدّ فطاحله من العلماء والأولياء كالعلامة محمد ولد محمد سالم المجلسي (ت 1302ھ[21])، والعارف بالله ذو الخوارق محنض أحمد بن حبيب الْبَرَكي (ت 1296ھ[22])، وولي الله بلال الولي الأبيري[23]، و الطبيب الورع المصطفي بن بابكر الشهير ب أوفي الألفغي (ت 1300ھ[24])، الذين عاشوا في آخر العصر الذهبي المعروف محليا بقرن الأولياء، وأخذوا عن جهابذته الأقطاب، مباشرة أو بسند، من أمثال الشيخ سيديَّ الكبير الأبيري (ت 1284هـ[25]) والشيخ محمد فاضل بن مامين القلقمي (ت 1286 ھ[26])، وصُلّاحي التامكَلاوي (ت 1254ھ[27])، والشيخ محمد المامي الْبَرَكي (ت 1282ھ[28])، ومحمذن فال ولد متالي التندغي (ت 1288ھ[29]).

 

 

 

 

 

 

 



 [1] يتداول في الوسط العائلي أن الاسم الأصلي لبابيج هو باب لكن أمه عائشة بنت بُوكْفَيْفَ بن حُبَيْنِ (من أولاد حُبَيْنِ الألفقيين) المكناة أيجَ كانت تناديه باب-أيجَ وطغت كنيتها له على الاسم الذي لم يعد معروفا، إلا أن هذه الرواية لم تتواتر عند الجميع.

 [2] حياة موريتانيا (الجغرافيا). المختار بن حامد. منشورات معهد الدراسات الإفريقية بالرباط، جامعة محمد الخامس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان 1994، ص163

 [3] نفس المصدر السابق، ص 168

 [4] أنساب بني يدن يعقوب (إدودن يعقب). جمع وتأليف: الأستاذ محمذن بن باكَا، ص 25-26

 [5] نفس المصدر السابق

 [6] التزاوبت تعني الانتساب إلى الزوايا في أربعة خصال هي المير وقري الضيف والتعلم وحفر الآبار. راجع شيم الزوايا لمحمد اليدالي بن المختار بن محم سعيد. نبذة في تاريخ الصحراء القصوى. إسماعيل ولد حمت، مطبعة افوست بوردان، باريس 1911، ص 51- 74

 [7] حياة موريتانيا (الجزء الثاني: الحياة الثقافية). تأليف المختار بن حامد، ص 262

 [8] نفس المصدر السابق، ص 262

 [9] نفس المصدر السابق، ص 199- 200

 [10] نفس المصدر السابق

 [11] نفس المصدر السابق

 [12] نفس المصدر السابق

 [13] نفس المصدر السابق، ص 337

 [14] الحضارة الإيكَيدية في ظلال المدافن الشمشوية، شرح وتحقيق: الأمير ولد آكاه لنظم العلامة المختار بن چنكَ اليدالي (1321-1252 ھ 1836-1903م). مطبعة محمد بن سعد الزهري، نواكشوط، موريتانيا 2018، ص 276-277

 [15] نفس المرصد السابق

 [16] راجع الأستاذ محمذن بن باكَا، أنساب بني يدن يعقوب، مرجع سبق ذكره، ص 25-26

 [17] من المتواتر أن الشيخ أحمّدُّ توفى قبل شيخه الشيخ أحمّدُّ بن أسليمان بسنين، ووفاة الاخير أرخ لها ببكر بن احجاب في قصيدة معروفة. راجع الأمير ولد آكاه، الحضارة الإيكَيدية في ظلال المدافن الشمشوية، مرجع سبق ذكره، ص 148

 [18] راجع المختار بن حامد، حياة موريتانيا (الجزء الثاني: الحياة الثقافية)، مرجع سبق ذكره، ص 332

 [19] راجع الأستاذ محمذن بن باكَا، أنساب بني يدن يعقوب، مرجع سبق ذكره، ص 24

 [20] راجع الأمير ولد آكاه، الحضارة الإيكَيدية في ظلال المدافن الشمشوية، مرجع سبق ذكره، ص 276-277

 [21] الطريقة االنقشبندية: المحتوي والروافد، للدكتور أحمد ولد عبد القادر. كتاب الفقهاء والصوفية في الغرب الاسلامي ودلالات التقريب. دار الكتاب الوطنية بنغازي، ليبيا 2009، ص 260

 [22] موسوعة أنساب أهل باركللّ. جمع سيدي عبد الله بن بودربالة الْبَرَكي تكملة لما جمعه الأستاذ محمد سالم بن أبى المعالي اليعقوبي، ص 81

 [23] من المعروف أن بلال الولي عاصر محمد ولد محمد سالم المجلسي وقد التقاه الشيخ محمد المامي الْبَرَكي وتنبأ بولايته وهو لايزال فتي يافع. راجع السرد الجلي من سيرة بلال الولي، تأليف إبراهيم ولد بوبكر ولد قَدُّورْ. مطبعة امباكوم، نواكشوط، مريتانيا 2017.

 [24] راجع الأمير ولد آكاه، الحضارة الإيكَيدية في ظلال المدافن الشمشوية، مرجع سبق ذكره، ص 92

 [25] راجع المختار بن حامد، حياة موريتانيا (الجزء الثاني: الحياة الثقافية)، مرجع سبق ذكره، ص 350

 [26] سيف المجادل للشيخ محمد فاضل بن مامين. إعداد وتحقيق الأستاذ الحضرمي ولد الشيخ سيدي بوي ولد الشيخ أجودنا. منشورات مركز شيخنا الشيخ محمد فاضل بن مامين، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، المغرب، ص 32

 [27] راجع الأمير ولد آكاه، الحضارة الإيكَيدية في ظلال المدافن الشمشوية، مرجع سبق ذكره، ص 291

 [28] كتاب البادية ونصوص أخرى؛ الشيخ محمد المامي بن البخاري الباركي 1202-1282 ھ. تصحيح اللجنة العلمية لزاوية الشيخ محمد المامي-نواكشوط. دار أبي رقراق للطباعة والنشر-الرباط، المغرب 2014. ص 24

 [29] راجع المختار بن حامد، حياة موريتانيا (الجزء الثاني: الحياة الثقافية)، مرجع سبق ذكره، ص 268 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق