بدأت فعاليات الأيام الثقافية والرياضية تحديدا مساء الخميس السادس عشر من سبتمبر 2010 عند الساعة الثامنة وعشر دقائق تحت شعار إنما الأمم الأخلاق ........بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ والإمام شيخنا أحمد سالم ولد اكاه ولد اكاه ، في الساعة التاسعة والربع ألقى رئيس الرابطة الثقافية والرياضية لقرية الدار البيظه السيد المختار أسلامه ولد سيديا كلمة ترحيب رحب في بدايتها بضيف الرابطة - بل ضيف القرية برمتها - الولي محمذن ولد المختار ولد محمودا، وخلص في كلمته الافتتاحية إلي أهمية مثل هذا النشاط وأنه جاء رغبة من الشباب في رفع الهمم مستطردا في هذه الكلمة واقع شباب القرية من الناحية الثقافية ,هذا الواقع الذي يرثى له مقدما أمثلة حية بمقارنة المستويات الدراسية في السابق، أي قبل عشرة سنوات واليوم مستحضرا معطيات إحصائية تفيد ومما لا يضع مجالا للشك أن هذه المستويات أصبحت اليوم في أدني مستوياتها بسبب تضافر عدة عوامل يأتي إهمال الشباب للمطالعة والقراءة في مقدمتها .
إن هذه الوضعية جعلت بعض المهتمين بشأن الشباب ,يضيف السيد المختار أسلامه ولد سيديا يأخذون علي عاتقهم مسؤولية إقامة نشاط ثقافي مهما كان تواضعه وهو ما تجلي في إعلان تنظيم الأيام الثقافية والرياضية في قرية الدار البيظه كخطوة هامة في مجال إيقاظ الشباب من سباته العميق .
بعد ذلك خلص رئيس الرابطة في كلمته إلي التطور التاريخي للواقع الثقافي للبلد بصورة عامة مستدلا بمجموعة من الشواهد التي ترغب في طلب العلم ذاكرا في السياق ذاته أهمية وضرورة تحفيظ الصبيان الشعر العربي بدءا بالمعلقات ومرورا بمختلف المراحل التاريخية لتطور الشعر العربي مركزا علي ضرورة حفظ الشعر الموريتاني ومنوها بضرورة اهتمام الشباب بالثقافة بشتى نواحيها ومختلف مشاربها.
بعد الكلمة الترحيبية لرئيس الرابطة بدأ العرض العام لبرنامج نشاطات الأيام الثقافية والرياضية لرابطة شباب قرية الدار البيظه من طرف رئيس لجنة التحضير أحمد سالم ولد الحسن و بعد تقديم هذا البرنامج قامت الفرقة المدرسية بتلحين نشيد الرابطة , وضمن كلمة الضيوف تناول الكلام السيد العمدة المختار السالم ولد احمد يحي حيث رحب بالحضور وعلي رأسه الضيف الكريم الولي محمذن ولد محمودا معتذرا في الوقت نفسه عن أي نقص أو تقصير قد يظهر في استقبال وإكرام هؤلاء الضيوف مشيدا بالجهود التي بذلتها لجنة التحضير من أجل إنجاح الأيام الثقافية والرياضية منوها في الإطار ذاته بدور الشباب في مجال بناء المجتمعات حيث ذكر في هذا المجال علي أن الشباب هو اللبنة الأساسية للمجتمع مستشهدا بالمقولة المحلية التي تقول (إلى كبرو سغارن يوعد إد خان) ثم ذكر المتدخل في مداخلته القيمة أهمية الأخلاق وضرورة التمسك بها مسترسلا سرد العديد من الأحاديث الشريفة التي تنوه بالأخلاق وأهمية التمسك بها والمحافظة عليها .
وذكر المتدخل أهمية الرشاد محذرا من خطورة التبذير مستشهدا ضمن هذا الإطار بالعديد من آيات الذكر الحكيم التي وردت في هذا المجال.كما ذكر ضمن مداخلته أهمية الحلم والزهد معطيا أمثلة شعرية حية تنوه بالحلم والزهد,مختتما كلمته بالترحيب الحار مرة أخرى بالضيف الكريم محمذن ولد محمودا شاكرا إياه علي تحمله عناء السفر للحضور معنا افتتاح هذه الأيام الثقافية التي تشكل قيمة كبيرة لدى شباب قرية الدار البيظه.
بعد استراحة لمدة خمس عشرة دقيقة أقيمت فيها صلاة العشاء بدأ الأستاذ احمد سالم ولد احمدن بإلقاء محاضرة تحت عنوان (الأخلاق من الهدي النبوي إلي الطبائع الإكيدية.)
حيث بدأ المحاضر بالسرد التاريخي لوقائع الهدي النبوي، انطلاقا من سيرته صلى الله عليه وسلم مذكرا الحضور الكريم بضرورة استلهام الدروس والعبر من الهدي المحمدي ذاكرا في هذا الصدد قوله صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وكذلك حديثه صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه ( أدبني ربي فأحسن تأديبي )ذاكرا أن من جملة أخلاقه صلى الله عليه وسلم هو الحياء الذي حث عليه الله جل جلاله كما حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم , كما ذكر أن من خلقه صلى الله عليه وسلم الصدق فقد كان صادقا لا ينطق إلا بالصدق حيث كان اصدق الناس وعدا وكان أمينا إذ لم يخن أمانته أبدا كما كان متواضعا صلى الله عليه وسلم , وقد استطرد المحاضر الكثير من القصص التي تقدم نماذج حية من تواضعه صلى الله عليه وسلم ويحذر في هذا الصدد من خطورة الكبر والاستكبار حيث ذكر المحاضر إنها صفات بغضها الله تعالى ويعاقب عليها, وان صفة الاستكبار هي من صفات المجبرين في الأرض كفرعون وأمثاله ممن سيلقون العذاب الأليم بسبب كفرهم وجبروتهم.
ثم عاد المحاضر إلى ذكر شمائله صلى الله عليه وسلم التي ذكر منها محبته للغير مشيرا في هذا الصدد إلى أن أساس الخلق هو كف الأذى عن الغير.
أما بخصوص الشق الثاني من المحاضرة المتعلق بالطبائع الإكيدية فقد بدا فيه المحاضر بالسرد التاريخي لطبائع سكان منطقة أكيدي بدءا بظاهرة اللثام التي كانت ظاهرة عامة في بلاد شنقيط وكانت مميزا حقيقيا لها وكان هذا اللثام رمزا للأخلاق وهنا ذكر قول الشاعر
قوم لهم شرف العلا من حــمـير فإذا دعـــــوا لمتونة فهــم هـــم
لما حووا عليــاء كـــــــــل فضيلة غــلب الحياء عليهـــم فتلثمـــوا
بعد ذلك قدم المحاضر شواهد حية من حياة أهل أكيدي, حيث ذكر هذا المجال الأخلاق والشمولية التي يحصل الشرف لنا بانتمائنا لها ,ذاكرا أن هذه الأخلاق شكلت طابعا يطبع الزوايا في المنطقة وهو ما جعل العالم والعارف بالله محمد اليدالي ولد محمد سعيد يؤلف كتابا ضمن هذا الإطار سماه "شيم الزوايا "للدلالة علي ما وصل إليه المجتمع من رفعة وكرم في الأخلاق .وذكر في السياق ذاته أن رجال ونساء المجموعة كانوا علي أتم الأخلاق وتمني المحاضر علي أن الشباب يبقي علي تلك الصفة.
التعقيب في 10 دقائق:د/ لمرابط ولد حبيب الله.
افتتح الدكتور لمرابط ولد حبيب الله تعقيبه بحمد الله والثناء عليه بان جعلنا امة مسلمة مركزا علي النقاط التالية :
· أهمية ترتيب الخصال التي ذكرها المحاضر احمد سالم ولد أحمدن وان هذا الترتيب ليس اعتباطيا.
· أهمية توقير الكبير ورحمة الصغير وبالتالي علي الشباب أن يفكر في ذلك وان تكون الرابطة رابطة توقير ورحمة
· ذكر بان مجتمع أكيدي انطلق من ميثاق أكيدي الذي يقوم علي التحلي بمكارم الأخلاق.
بعد ذلك وعند الساعة h15m22 بدأت فعاليات الندوة الشعرية التي شارك فيها كل من:
· احمد سالم ولد محمد ولد اكاه
· محمد اليدالي ولد يحفظ ولد سيد
· عبد الله سالم ولد محمد ولد أفا
· أحمد ولد سيد محمد ولد كامل
· اليدالي ولد ولد احمد باب
· عبد الله العتيق ولد محمد سالم
· محمد ولد بتاه
· صدام ولد محمد ولد محمد محمود
أعضاء لجنة الإشراف علي الندوة الشعرية
§ المختار السالم ولد أحمد يحي
§ سيدي ولد المختار أم
§ الشيخ الأمين ولد محمد
§ الدكتور أحمد سالم ولد اباه
بعد أجراء المسابقة تم الاحتفاظ من طرف لجنة الإشراف بمتسابقين اثنين هما :
§ محمد ولد بتاه
§ عبد الله العتيق ولد محمد سالم
اليوم الثاني بدأت نشاطاته عند الساعة العاشرة وخمس وثلاثين دقيقة:
بدأت نشاطات اليوم الثاني بمحاضرة بعنوان (دور الشباب في النهوض بالمجتمعات أمثلة من التاريخ والحاضر) من طرف المحاضر الداعية الأستاذ عبد الرحمن ولد الدياه.أكد فيها علي أن المصلحين كانوا دائما، وعبر التاريخ من الشباب ولذا فالشباب طاقة إذا وجهت كان أثرها بينا والعكس كذلك, واستدل علي ذلك بذكره إن الأنبياء كانوا فتية:إبراهيم, عيسى.......الخ وحتى عصر النبي صلي الله عليه وسلم لم يبعث إلا في عصر الشباب وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم ,والسر في ذلك هو القوة الموجودة لدي الشباب,ولذالك فان النبي صلي الله عليه وسلم كان يكلف الشباب بالمهام الصعبة ويتجلي ذلك في حدث الهجرة المفصلي (كلف علي بن أبي طالب بالمبيت ورد الأمانات) ويذكر المحاضر دائما في إبراز أهمية الشباب حدثا آخر هاما لعب فيه الشباب دورا بارزا يتعلق بإرسال الصحابي الجليل مصعب بن عمير إلي المدينة لينشر الإسلام ,وهناك أحداث أخري اختير لها الشباب مثل اختيار خباب بن أسيد مريدا بذلك أن يؤكد أن الشباب هم الذين يتحملون المسؤولية وان أي مجتمع يريد تحقيق أهدافه عليه أن يقدم شبابه, وكان أول عمل قام به الرسول صلي الله عليه وسلم تعيين أسامة بن زيد علي جيش فيه أكابر الصحابة الذي أنقذه أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم وقد عاد هذا الجيش سالما غانما .
بعد البعثة النبوية وضمن استطراد المحاضر لأهمية استغلال الطاقة الحية التي يمتلكها الشباب ذكر المحاضر فترة خلافة عمر بن عبد العزيز الذي كان آنذاك شابا حيث جاء ليعيد الإصلاح في كرسي الخلافة الأموية,ثم جاء العصر الحديث ليبرز شباب محمد الفاتح التركي الذي فتح قسطنطينية التي استعصت علي القادة الكبار,في العصور اللاحقة كان الشباب قدوة في شتي المجالات فالمفكر المغربي علال الفاسي كان شابا عندما واجه الاستعمار بأبياته الشعرية الشهيرة في ذلك حيث يقول فيها :
أبعد بلوغي خمس عشرة ألعب=وألهو بلذات الحياة وأطرب
ولي نظر عال ونفس أبية=مقاما على هام المجرة تطلب
وعندي آمال أريد بلوغها=تضيع إذا لاعبت دهري وتذهب
ولي أمة منكودة الحظ لم تجد=سبيلا إلى العيش الذي تتطلب
على أمرها أنفقت دهري تحسرا=فما طاب لي طعم ولا لذ مشرب
ولا راق لي نوم وإن نمت ساعة=فإني على جمر الغضا أتقلب
وغيره من الشباب.
ثم استخلص المحاضر ضمن السياق التاريخي السابق إلي انه يجب علينا أن ندرك ماذا علينا ؟وكيف نتحرك؟وكيف نحول الخامات الكامنة؟إلي عجائب تغير الواقع ؟ثم ذكر المحاضر ا ن أول محرك للطاقات هو إحياء العقائد لدى الشباب مما يتولد عنه رفع الهمم,والمصلحون كانوا يهبون بالشباب إلي تحمل المسؤولية ويتباكون علي واقع الشباب عند مالا يتحمل مسؤولياته وقدم في هذا المجال قصيدة للعالم ولد احمدي يعالج ذلك .ثم أكد المحاضر علي ضرورة أن يكون الشباب قياديا في توجيه المجتمع وشكر المحاضر في ختام محاضرته القائمين علي الرابطة ودعا إلي جعل هذا النشاط موسميا.
التعقيب في عشر دقائق من طرف الداعية السيد: سيد محمد ولد عبد الله ولد حمدو
شكر في البداية قائمين علي الرابطة,ثم قال بأنه يجب إخلاص النية في بداية أعمالنا كلها هذا النشاط خصوصيا وأكد أن الإسلام شامل لكل مناحي الحياة ثم خلص إلي تأصيل أن مسالة الشباب هي الرهان وأكد أن الكتاب يؤكد علي ذلك ففي الهجرة ظهرت أسماء شابة علي بن أبي طالب,عبد الله بن أبي بكر,وعامر, فهؤلاء كلهم كانوا شبابا ,فمنطقيا فنظر آلية الشباب علي قابلية التغيير عكس الكهول الذين يحبذون المحافظة علي الواقع,ثم خلص المحافظ بتنزيل هذا الموضوع علي الواقع: بمعني كيف ننشئ جيلا قادرا علي تحمل المسؤولية, ولذالك نري في صراع لحضارات أن كل جانب يحاول أن يؤثر في شباب الجانب الأخر, ولذالك يجب علي الشباب أن يكونوا أبناء عصرهم ومن ثم لابد لهذا الجيل أن يتشبع بالعلوم الكفيلة بذلك وأولها القرآن الحكيم وضرب لذلك مثل احد الشيوخ المحاضر مقتضاه آن حامل القرآن مثلا لابس السروال ....>>ومع هذا كله ورغم مال لشباب من أهمية فلا بد من اعتبار الكبار واخذ مالديهم من تجربة وخبرة .
بعد التعقيب استعاد المحاضر الداعية عبد الرحمن ولد الدياه الكلام مضيفا أن وسائل النهوض فردية أولا ثم جماعية وأستدل علي ذلك بآيات من الذكر الحكيم ,ذاكرا أهم وسائل النهوض هي :
أ- التعلم:<<اقرأ باسم ربك >> التي قال المفسرون أنها تفيد تعدد القراءة ;وهي تعني القراءة في السطور ,والقراءة في الكون أي تدبر هذا الكون .
ب- التربية ربط الفرد بربه
ج - نشر ما يتعلمه الفرد
وأخيرا ختم المحاضر بقصة أبي جندل الثقفي الذي كان مولعا بشرب الخمر وكان سعد ابن أبي قاص يضربه ثم يحتبسه ولكنه حين حمي وطيس معركة القادسية قال لزوجة سعد أن تطلق سراحه علي أن يعود وابلي بلاء حسنا كان سعد بعدها يقول<<لا أجلدك بعدها>>فرد عليه قائلا <<والله انأ لا أشربها أبدا>> .
اختتمت النشاطات الصباحية لليوم الثاني بالعمل التطوعي الشبابي الذي بدأ الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة.
مساء اليوم الثاني :البداية كانت عند الساعة التاسعة وخمسين دقيقة :
وتم الإنعاش في بدايتها من طرف الحسن ولد سيد ولد أباه حيث قرأ من منتجه الأدبي الحساني ، ما عبر من خلاله عن أهمية الأخلاق والتلاحم.
بعد ذلك بدأ صاحب الربط سيد محمد ولد الكوري بقراءة برنامج الليلة الثانية ليحيل بعد ذلك الكلمة للمحاضر الدكتور احمد سالم ولد أباه الذي بدأ محاضرته بشكر القائمين علي الرابطة.
أكد أن المحاضرة لن تكون بطابع أكاديمي وانه لا يريد استئناف الحكم علي التقليد والتجديد ثم بعد ذلك عرف المجتمع كمنظومة وأكد أن هذا التعريف يحوي:
الموروث الثقافي للجماعة ويتركز على إعادة إنتاج الناحية التربوية ذاتها من خلال :
- حكايات الجدات قبل نوم الأطفال وهي بداية مهمة لتشكيل وجدان الطفل ،
- مرحلة بداية النهوض يوم الأربعاء حتى يجد فرصة إجازة في بداية تحصيله
- مرحلة الزرك ( التباري بين الأقران في فن من الفنون كالنحو مثلا )
- الندوة الشعرية لتنمية الحفظ والمبادرة وسرعة البديهة
- مرحلة إشاعة المعرفة وهي المرتكزة على المجلس الذي يتبادل فيه القوم خبراتهم بكل هدوء وبعيدا عن الشحناء
- التأطير (يسم المجتمع عادة كل شخص بميسم دال من خلال ماضي أسرته أوعائلته ) وبهذه الطريقة يحافظ المجتمع علي تقاليده وقيمه اعتمادا علي التعليم بالأهداف ، وتنميط السلوك الإنساني .
مقدما أمثلة لكل من برزت لديهم كل هذه المراحل والتي ساعدت علي إبرازهم كعلماء ومفكرين مثل :سيبويه ,وابن خلدون الذي يعتبر العلم ملكة, أما محنض باب ولد أعبيد فهو كان مثل سيبوبه الذي قال حينما حضر مجلسا للفقهاء (من أتقن فنا أسلمه لبقية الفنون) .
ثم ذكر المحاضر ضمن استطراده لثلاثة قصص كشاهد حي علي أهمية إتقان الفن الواحد.
- ابن خلدون ونظريته المتعلقة بالملكة التي يجب أن تكون محصلة في السابق.
- محنص بابه <<من أتقن فنا أسلمه إلي سائر العلوم وهو النحو>>
- العلم هو مجموعة من القواعد المجردة وهي فكرة تجمع نظر هؤلاء الثلاثة.
- الكفايات: هي فكرة أو منهج تكلم عنه الكثير في تونس والمغرب وأمريكا التي هي مصدر هذا المنهج التعليمي.وهي طريقة تشاركيه في تحديد منهج الدرس وتعتمد علي إشراك التلاميذ في العملية التربوية وبالتالي هي أحسن عند المحدثين من طرف التلقي .
-جماعة الرفاق :وهي مرحلة مهمة للتأثير علي الطفل ,وفي حقيقة أهمية تأثير جماعة الرفاق ذكر المحاضر ذلك التأثير مقدما مثالا حيا يتلخص في مدي تأثيره هو نفسه مجموعة رفاقه (عصر الأبطال) الذي ينتمي إليه غير متبجح بذلك وإنما لقربه من الواقع أن مجموعة الرفاق (العصر) يفرض ثقافة معينة على المجتمع ,وحكي تجربته مع مجموعة رفاقه (عصر الأبطال) حيث ذكر أنهم كانوا يعقدون مخيمات صيفية استفادوا منها الكثير كالاحتكاك بعضهم بالبعض والتعارف وتحقيق بعض الأعمال التطوعية لقرى المجموعة .
*التعليق على المحاضرة في 5دقائق من طرف السيد محمدو ولد الدًاه:
الذي أكد أن خاتمة هذه الحاضرة جعلته يتدخل ليذكر بشكل مؤخران الإعصار هذه يمكن أن تكون ايجابية أو سلبية وذكر تجربته ضمن هذا الإطار حيث أدى به تأثره برفاقه إلي الالتحاق بالنظام المدرسي وتعلم لغة ثانية <<اللغة الفرنسية >> نتيجة لتأثره ببعض رفاقه ممن يتقنون هذه اللغة ومحاولة محاذاتهم في مجال لغن والشعر.
بعد ذلك تناول محمد سالم ولد أدو الكلام حيث قرأ من منتوجه الأدبي بما يحث علي التعلم .
§ رد المحاضر الدكتور احمد سالم ولد أباه علي بعض المداخلات منوها بدور الأم في التربية.
الأم مدرسة إن أعددتها أعددت جيلا طيب الأعراق
بعد ذلك عقب الأستاذ احمد سالم ولد أحمدن في عشر دقائق حيث قال بان ظهور الأفكار أصبح يعرف اليوم بصراع الأجيال فهذه الظاهرة هي صراع مابين القديم والجديد وهي ظاهرة سليمة وظاهرة صحية حسب المعقب الأستاذ احمد سالم ولد أحمدن.
§ بدأت فعاليات المسابقة الشعرية :
- لغن الحساني
- المشاركون
§ الإمام ولد أباه
§ العمدة ولد أكاه
§ سيد محمد ولد بتيه
مسابقة القرآن العظيم :
أعضاء لجنة التحكيم
§ شيخنا ولد أكاه........................................................ رئيسا
§ الأمين السالم ولد احمدن..............................................عضو
§ عبد الرحمن ولد الدياه................................................عضو
§ عبد اللطيف ولد افا...................................................عضوا
§ سيداتي ولد مولود ...................................................عضوا
المشاركون:
الفرقة 1
§ احمد سالم ولد محمد محمود
§ الأمين ولد احمد سالم
§ احمد باب ولد عبد الرحيم
§ احمد سالم ولد سيدي
§ محمد محمود بن الحسن ولد المختار
الفرقة 2
§ عبد الله العتيق بن محمد سالم
§ عبد الله السالم ولد محمد
§ محمود ولد المختار السالم
§ احمدو ولد محمذن
مسابقة الحديث الشريف والفقه :
لجنة التحكيم:
المختار السالم ولد مختار ام...................................................... رئيسا
احمد سالم ولد أمين............................................................... عضوا
محمد سالم ولد المختار السالم......................................................عضوا
الحديث:
المشاركون:
العتيق ولد سيد المختار
حامد ولد سيد المختار
الشيخ الولي ولد المختار السالم
الأمين ولد يحفظ ولد سيدي
سيد بوي ولد محمدن
محمد محمود ولد سيد احمد
محمد ولد محمد عبد الرحمن
الفقه :
المشاركون
احمد ولد محمدن
محمد ولد بتاه
الحسن ولد المختار
احمد ولد ايور
سيد الأمين ولد محمد سالم
المختار السالم ولد احمد سالم
نشاطات الليلة الثالثة18 سبتمبر 2010
بدأت نشاطات الليلة الثالثة بمحاضرة تحت عنوان ( بر الوالدين أهميته وآدابه ألقاها الأستاذ والداعية محمد سالم ولد الدو حيث بدأ المحاضر بتنبيه الجمهور على أهمية الموضوع مسترسلا في الآيات الكريمة التي تحض على البر والأحاديث الشريفة التي وردت في الحض على البر مذكرا بما ورد من أقوال العلماء الأجلاء.
ففي القرآن الكريم ذكر المحاضر بقوله تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا....)) الآية. ومن السنة (أي العمل أحب إلى الله تعالى بعد الصلاة قال بر الوالدين)
<< من أحق الناس بحسن صحبتي فقال أمك ثم من أمك وأمك ثم من أباك وأدناك...>> وهذا الحديث له وقع خاص يضيف المحاضر لأن البر استجابة لحق الأم والتي حملته وعانت في سبيل حياته واستدل بذلك الحديث الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم << رغم أنفه من أدرك أبويه ولم يدخل الجنة >> ثم أضاف المحاضر أنه لا أحد يستطيع تعويض والديه بعد فقدهما بموتهما وهنا على كل مسلم أن ينتهز فرصة وجودهما ثم استطرد حديث الكبائر الذي ذكر فيه عقوق الوالدين << إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال>> ذاكرا في السياق ذاته قصة الإعرابي مع ابن عمر الذي أعطاه حمارا وعمامة لأن والده كان من أهل ود عمر ثم ذكر بضرورة تحمل المشاق من أجلهما ماداما حيين أما إذا مات الوالدين فإنه يجب (الصلاة عليهما والدعاء لهما وصلة رحمهما كما علينا أن نستوصي بالوالدين خيرا (( لا يكافئ الابن البار أباه إلا أن يجده عبدا فيعتقه. ويضيف المحاضر ضمن محاضرته المطولة أن كثيرا من الآباء ربوا أبنائهم وبذلوا كل شيء من أجلهم فكان الجزاء العقوق والعياذ بالله خصوصا حين القوة واستدل على ذلك بقصة الأعرابي الذي رآه عمر قد لويت يده فدعاه وسأله عن العلة فقال كان لي أبا فأخرجته وضربته ولويت يده فدعا علي فاستجاب الله له فيما بعد ثم ذكر أن دعوة الوالد مستجابة وبالتالي لا يهتم بذلك، وذكر قصة أويس القرني الذي هو مستجاب الدعوة مع عمر بن الخطاب الذي كان له أما هو بربها ثم ذكر المحاضر أن البعض يستحضر نية البر لأنه يعتبر ذلك عاطفة تدفعه لذلك ومن الناس من يفضل زوجته على أمه مستطردا قصة علقمة وانه احتبس عن كلمة الشهادة، والحوار الذي دار بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أن أهل الفقه يشددون على هذا الأمر وأخيرا وفي ختام محاضرته ذكر المحاضر بضرورة اقتناء كتاب العلامة << آد>>في بر الوالدين
· التعقيب في 5 دقائق على المحاضرة من طرف السيد المختار ولد الكوري(مختر)
بدأ المعقب بالاعتذار عن التعقيب في هذا الموضوع وخاصة أن المحاضر هو محمد سالم ولد الدو وثم استطرد قصصا ثلاثة وهي:
- قصة سعد بن أبي وقاص
- قصة الإعرابي<< أمك أمك أمك ثم أباك>> ثم ذكر نظرية الفر دانية التي يكفلها القانون .
والقصة الثالثة هي قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال له أن أباه أخذ ماله ( أنت ومالك لأبيك)
وفي آخر تعقيبه شكر المعقب القائمين على الرابطة منوها بالجهود التي بذلت من أجل نجاح هذه التظاهرة الثقافية الهامة ثم ذكر أن هذا النشاط ليس بسيطا وعلينا أن نساعد هذا الشباب على إبراز دوره في مجال الثقافة وضمن هذا السياق قال بأنه يقدم طلعة متواضعة من منتجه الشعري في مجال الشعر الحساني وهي طلعة تحفز الشباب وتنوه بدوره في اكتساب المعارف.
09 و44 دقيقة بدأ الفعاليات الاختتامية للأيام الثقافية والرياضية لقرية الدار البيظ
بدأت هذه الفعاليات بالقيام بالعديد من المسابقات في شتى المجالات:
المسابقة العلمية
لجنة التحكيم:
- يعقوب ولد سيديا........................................................ رئيسا
- سيد محمد ولد عبد الله................................................... عضوا
- سيد محمد ولد مختار أم.................................................. عضوا
* المشاركون في المسابقة :
- زين العابدين ولد محمد سالم
- محمد بن عبد الرحمن
- الأمين ولد أحمد سالم
- الهادي بن محمد الأمين بن أجاه
المسابقة الأدبية
لجنة التحكيم
- المختار السالم ولد أحمد يحي..............................................رئيسا
- أحمد سالم ولد اباه ......................................................عضوا
- الشيخ لأمين ولد سلام ...................................................عضوا
- سيد ولد مختار أم ..................................................عضوا
- المشاركون في المسابقة :
1. الشعر 2 القصة القصيرة
- عبد الله العتيق ولد محمد سالم احمد سالم ولد محمد ولد أكاه
- محمد اليدالي ولد أحمد باب
- المختارالسالم ولد التاء
3-المقالة 5- المقامة
- الشامخ ولد دودو - المختار ولد عبد الرحيم
- أحمد سالم ولد محمد ولد أكاه - سيد محمد ولد محمد سالم
- الحسين ولد بتني
-4الإلقاء حفظا
- الحسن ولد محمد الأمين
- محمودا ولد المختار سالم
- الشيخ الولي ولد المختار سالم
5-إلقاء الشعر
- صدام ولد محمدو
- محمد ولد أحمدنا
- الداه ولد محمذن
- محمد ولد افا
- محمد باب ولد المختار
تم إجراء كل هذه المسابقات بصورة واضحة ولمدة ساعتين تقريبا تتخللها قراءات شعرية من شعر محمود درويش كانت من إلقاء الأستاذ سيد محمد ولد الدو كما أني وأثناء انتظار لإعداد للمسرحية التي قدمت قبل بدأ المسابقات تناول الكلام الرئيس السابق للرابطة الشبابية والرياضية لقرية الدار البيظه السيد المختار السالم ولد الشيخ حيى من خلالها التفاعل الذي أبداه الجمهور من خلال الحضور الدائم لكل ليالي السهرة الثقافية وهي يضيف السيد الرئيس تنم عن اهتمام هذا الجمهور بشبابه وكل ما يقوم به في إطار المصلحة العامة للقرية.
- بعد ذلك بدأت المسرحية التي كانت عبارة عن 4 أسكتشات تعالج موضوعا هاما هو الهجرة من الريف إلى المدينة التي تتم دائما بصورة مفاجئة مما ينجم عنه تراكم مجموعة من المسلكيات القادمة من البادية والتي تتجلى مظاهرها في المدينة مما ينجر عنه ظهور المدينة في صورة غير مناسبة لمكانتها كواجهة للبلد خاصة مدننا الكبيرة مثل ا نواكشوط وروصو وأنواذيبو... الخ, وقد أدت هذه المسرحية فرقة المسرح الشعبي على مستوى القرية. وقد قدمت جائزة تشجيعية لمخرج هذه المسرحية الأستاذ المقتدر المختار ولد محمد الأمين.
- وختاما أستدعى رؤساء لجان التحكيم كل حسب اختصاصه لإعلان النتائج النهائية وتقسيم الجوائز على الفائزين وتم ذلك على النحو التالي:
1 – شيخنا ولد أكاه...................... رئيس لجنة التحكيم في مسابقة القرآن الكريم
2- المختار السالم ولد مختار أم .........................الحديث والفقه
3- المختار السالم ولد أحمد يحي......................... الأدب العربي
4- البصطامي ولد حامد ينو..............................الأدب الشعبي
5- سيد المختار ولد أبياه................................ المسرح
6- يعقوب ولد سيديا ................................... في المسابقة العلمية
7- محمد فال بن سيد أحمد............................. رئيس لجنة المسابقة الرياضية
أما الفائزون في المسابقات فكانت لائحتهم كالتالي:
1- مسابقة القرآن الكريم : الفائز الأمين ولد أحمد سالم
2- مسابقة الندوة الشعرية : الفائز عبد الله العتيق ولد محمد سالم
3- مسابقة القصيدة : الفائز اليدالي ولد أحمدو بابه
4- مسابقة المقالة: الفائز الشامخ ولد د ودو
5- المقامة: الفائز إسحاق ولد بتي
6- الإلقاء: الحسن ولد محمد الأمين
7- الأدب الشعبي : محمد محمود ولد أكاه
8- المسابقة العلمية: زين العبدين ولد محمد سالم
9- القصة القصيرة : أحمد سالم ولد أكاه
10- جائزة الفريق الفائز في كرة القدم: فريق الأبرار
الدار البيظه بتاريخ 18/09/2010
الساعة 10H, 35
المحررون:
عبد الله ولد المين
أحمد الرفاعي ولد محمد سالم
أقدم اصدق عبارات الإعتذار لشباب قرية الدار البيظ المباركة... فلم استطع تلبية الدعوة الكريمة بسبب انشغالات لم تكن مبرمجة... و يعلم الله إني لمولع بزيارة الدار البيظ للإستفادة من عطائها الثقافي طبعا و للقاء إخواني و أهلي هناك...فممعذرة !
ردحذفمحمد ولد أحمد الميداح