![]() |
المرحوم محمد بن باكا |
يقول محمد بن باكا ([1]) مؤرخا لمحطات من تاريخ استعمار فرنسا لـــ"موريتانيا"
وللمقاومة العسكرية، والثقافية، ذاكرا أبطالها، ولقيام الدولة، ولأهم أنظمة الحكم
المتعاقبة عليها، وللحركات الشبابية الحزبية والنقابية التي ناضلت لترسيخ مفهوم
الدولة والمواطنة وتسريع عجلة التنمية، وترسيخ العمل التطوعي :
1
بسْمْ اللهْ الْيوْمْ امْسَنْتينْ
التًارِيخْ افْلكْ واهْوَيِيـــــنْ
الاَسْتعْمارْ وُمُنَاضِليـــــنْ
الاَسْتِعْمَارْ ولوْنْ اتْوَاجِيهْ
هاذَ مدةْ دَاغرْ تسْعيــــنْ
اسْنَه حَدْ امْسَنْتِ اسَنْتِيهْ
امْن امْج لَاسْتِعْمَارْ امْنيْنْ
سنْت واسْباب امْجيهْ امْجيهْ
اعْل بَابُ عنْدُ هَمًيْــــــــــنْ
إلى بَلْ أثْلَاثَه فَيْدِيـــــــــهْ
شمْنْ التٍجَارَة فَاتْ إليْــــنْ
صَنْعُ دَايرْ مد تشْرِيــــــهْ
أدَايرْ بَاشْ إِحَصًلْ لعْوينْ
افْشِ جَاهْ ابَاشْ إكَاشِيــهْ
وبْشِ يشْرِ بِيهْ الْمَـكِيــنْ
وِخَلًصْ عمًالُ ويَعْطِيـــهْ
2
اطْريكْ الْشمْنْ الْمالْ اجْديدْ
اطْريكْ الْشمْنْ الْمالْ اجْديدْ
امنْ هوْنْ اعوينُ لحْديـــدْ
والْملْحْ وشِ ثَانِ مُفِيـــــدْ
يعْكَدْ كِيلُ فِيهْ إِوَفٍيـــــــــهْ
رِيشْ انْحَـاسْ الْعلْكْ الٍ فيْدْ
بَاطْ النًاسْ إتمْ إرَوْسِيـــــهْ
وِشَيًدْ كِيًانْ وُتَشْييـــــــــــدْ
كِيًانُ جَهْجَاهْ ، اجًهْجِيـــــــهْ
مَا وَدً مَاهُ لتْكَارِيـــــــــــــدْ
اصْبيعْ الخُوصَ لتْمَاصِيهْ
مَنْ هَوْنْ وُكَامُ صَنَادِيـــدْ
اعْليهْ وُرَمْحُوهْ اتْقَاسِيـــهْ
منْهمْ ولْ احْجُورْ وُسِيـــدْ
أحْملَــــأحْمد مَاتْ امْناصيهْ
اعْلَ غلْظُ وَاحْمَـلًدًيْــــــــدْ
لكْويْشيشِ بَلْ اتْلَاكِيــــــهْ
امْعَاهْ وتنْمادْ الرَشِيـــــــدْ
ولْ الحَامدْ فيهْ إِشَاوِيــــهْ
وجَ عُمَرْ طَالْ أُوٌلْ اسْوَيْدْ
أَحْمَدْ بَكًارْ وُهَحْ اعْطِيـــهْ
كدٌ وُكدٌ وَاعرْ شَهِيـــــــدْ
نِضَالْ النٍضَالْ إِنَشْوِيــــهْ
3
مَيًارَه عَبْدُوتْ أُعَسًاسْ
مَيًارَه عَبْدُوتْ أُعَسًاسْ
وُمُلَايْ الزيْنْ وُرجْلِيـــهْ
الثًانِينْ وُلَا بَخْلُولُ بَــاسْ
كلْ امْنادمْ جَاهْ ابْغَزٍيـــــهْ
وطْرَ لَوْنْ اجْديدْ وُلَا كَاسْ
أعْرَاظْ النًاسْ افَمْ كرْنيـــــهْ
واطْرحْ لمْدافعْ غيرْ أجْناسْ
الشًرْ أكثرْ منْ شِ وَاكْصيهْ
الرٌوغْ اتْمَادَ فيهْ وُسَــــاسْ
الٍ وَكًشْ فِيهْ اتْمَادِيـــــــــهْ
الصحْبَه والتكْريً سَـــاسْ
التخْمَامْ أَكْصِيهْ وُ دُونِيـــهْ
4
واتْمَادَ ضدْ الْمُنَمٍيــــــــــنْ
واتْمَادَ ضدْ الْمُنَمٍيــــــــــنْ
بالْعشرْ وُالْمزَارِعِيـــــــنْ
بالصًرْفْ والْمُنَاضِلِيـــــنْ
بالحبْس ولا خل خاطيهْ
إِحَرًكْ وذْنُ شُوفْ امْتِينْ
يَدٌ وعْي يكْرِ رجْلِيـــــــهْ
ابْمِدَايَ وطْرَ تلْوِيــــــــنْ
ثَـــانِ فالنِضَــالْ امْعَادِيهْ
جَ نَجَـــــاحْ ستَ وَربْعِينْ
حرْمَه نَجَـــــاحُ متْحَدِيــهْ
ومْحَ لَوْنْ الصًرْفْ وُمنْكِيـنْ
امْحَـــاهْ مَحِ متْعَدٍيـــــــــــهْ
جَ حزْبْ الْوِفَــــاقْ ابْسَنْتَيْنْ
عـَاكِبْ ذَاكْ امْجِيهْ امْسَحْفِيهْ
5
مَـا يبْغِيـــــــــهْ إِدوَرْ يِطْوَالْ
مَـا يبْغِيـــــــــهْ إِدوَرْ يِطْوَالْ
عمْرُ مَـــــــــاهُ بَـــــاغِ مَزَالْ
يمْشِ
وامْبَرٍيــهْ النِضَــــالْ
كَــاعْ امْجِيـهْ وُظَرْكْ امْبَرِيهْ
افْذَاكْ امْشَ مُحمدْ فَالْـــــــــ
ـــــلْعُميـرْ وُكَومُ عَادْ اعْلِيهْ
مَشِيـهمْ هَرَجْ وادْخلْ حَــالْ
يوْمَ مشِيــــــهمْ ذَاكُ دخْلِيهْ
وطْرَ لَوْنْ، وُنظَمْ مَجَـــــالْ
عَــاكبْهمْ فرْكَلْ ذَ وهيـــــهْ
وانْجَحْ بحْكيــنْ أهيهْ امَـالْ
الِ عَنْدُ مَدَ تبْغِيـــــــــــــهْ
عَنْدُ حَتَ يَغيـــــــــرْ اكْلاَلْ
حَتَ والنَجَاحْ امْسَوْغيــهْ
6
حَتَ وتْهَ كَـــــاعْ افْلطْنَابْ
حَتَ وتْهَ كَـــــاعْ افْلطْنَابْ
واتْخيلُ عنُ مُهَـــــــــــابْ
واتْوَالَ دَهْرْ الًاكْتِتَــــــابْ
والنِضَــــــــــالْ إِجدْ ابَدِيهْ
جَاتْ النًهْضَه كَامْ الشًبَابْ
وتْهَ هُوً يَقْمَعْ بَانِيـــــــــهْ
اعْلِيهَا مُلاَنَ مَــــــا رَابْ
الْمَ فلْكلًل جَ تَوْجِيــــــــهْ
مَطلْبُ الَاسْتقْلَالْ وجَابْ
هُوً مدً لاهِ تحْمِــــــــــأيهْ
وطْرَ لوْنْ أحْمـــاتُ فَدَابْ
امْعــاهْ الٍ كَالْ اتْوَاسِيــهْ
احْمَاهَا هُوً زَادْ وُنَــــابْ
عَنْه لوْنْ انْشابْ إسَنْكِيهْ
وُمَاتُ بَعْدْ انْصَارَ وارْتَابْ
هُوً هَاكْ وُعَادْ اتْرَظٍيـــــهْ
كَوْمُ بالقِصَاصْ وُذَ صَابْ
اعْليهْ النٍضَــــالْ إِحَمٍيـــهْ
وُكَعْدتْ تلْبِنَـــارْ الْعِتَـــابْ
أَعْدَايُ وَاعْدَايَ أهَالِيْــــهْ
كتْلتْ هَوْنْ اشْرِيفْ مْنَ اعْكَابْ
النًهْضَه منْ رُوغْ إِدَارِيهْ
وهْنَ وحْمَاهَ منْ تنْشَابْ
بالتًوتُرْ ومْن الطًوْشِيــهْ
سلًكْهَ واطْمَعْ بالمرْتَابْ
شَكْ انٌ مَاتَ شِ لَاهِ فِيهْ
فَكًرْ بَاشْ إِفَرًكْ تنْشَابْ
وحْدتْنَ منْ متْن اتْمَحْلِيهْ
فِينَ فَاتنً منْ لَعْكَــــــابْ
هَذَا حَـــاجلٍ منْ مَاضِيـهْ
واتْصَوًبْ كَوْمُ ذَ فمْصَابْ
الشًعْبْ اتْبَرٌولُ وتَدْهِيــهْ
واطْرَ لَوْنْ أٌجَاوْ الطٌلًابْ
أُفَزْ اعْلِيــــهمْ هوً نَبِيـــهْ
7
واقْمَعْهمْ وتْهَ فَشْوَيــات
واقْمَعْهمْ وتْهَ فَشْوَيــات
للنٍقَابَه تَلْ اسْبُوعَــــــاتْ
كتْلُ لَاهْل ابْطَاحْ ازْويرَاتْ
الظًـــــافِينْ وتَمْ اتْنَكْرِيــهْ
تسْعَ وعشْرينْ فْمَيَ جَاتْ
العمًـــالْ اتْهَاتْ اتْمَزْرِيــــهْ
عنْتَتْ عَللًكْ مُؤْتَمَــــــــرَاتْ
النِقَابَه تَـــاتْ اتْعَسْرِيــــــهْ
رَجًعْهَا للْقَـــــــــوَاعدْ رَاتْ
أَكْثَرِيً بَــــــــــأشْ اتْنَحٍيهْ
نَشْمَرْ كَوْمُ مَشْيُ وَبَــــاتْ
النٍقَــابَه كُونْ اتْوَرٍيـــــــــهْ
للْمَا يَنْسَ وابْمَرُوغَـــــاتْ
اخْرَ كَامْ إِكصْ أَثَارِيـــــــهْ
فرٌوغْ أُجَ بالشًرْعِيًـــــــاتْ
وُحزْبْ الشَعْبْ احْزَيْبِ إتَوْرِيهْ
وُرَفْضُ مَكَـــــاتبْ نِقَابَـاتْ
الْعمًــــالْ اتْهَاتْ اتْهَيْشِيــهْ
حَـــــــازْ اعْلَ لَاتٍفَاقِيًــــاتْ
أُرَاجعْهَ واكْحَزْ عَادْ الْهيـهْ
وُوْكفْنَ دُونُ سَنَــــــــوَاتْ
يَغيرْ ابْحَدَ أوْخَرْ لَاغِيــــهْ
بَعْد افْلشْنَ نَوْبَ وَاهْنَاتْ
هَاكْ النًاسْ اشْوَيْ اتْرَاعِيهْ
تَــــاكْ أُفَرًكْنَ بالشًوْفَـاتْ
امْعَ ذُوكْ وهَذَا وَجِيــــــهْ
اقْنطْ منْهمْ واحْنَ مَفَــاتْ
اقْنطْ منً واتْفُ وِرِيـــــهْ
دَرْبـَـــــــــانَه بالتًخَيٌلَاتْ
افْحَرْبْ الْجِرَانْ امًشِيــهْ
8
الْحزْبْ اعْطَاهْ الْحزْبْ السًلْبْ
الْحزْبْ اعْطَاهْ الْحزْبْ السًلْبْ
فالْحَرْبْ وُرَفْضُ بَعْدْ الشًعْبْ
لَوْنَيْنْ اطْرَاوْ الْحَكْ الْكذْبْ
لَوْنْ إرُوغْ الْحَكْ إِغَابِيــــهْ
أُلَوْنْ امْشَفْرِ فعْرَاظْ الْحَرْبْ
الْحجًه يخْتيـــرْ إِطَاطِيـــــهْ
واكْدَاتْ الْحَرْبْ اكْدَاهَا حزْبْ
الشًعْبْ، الشًعْبْ الًا يَنْهيــهْ
9
وُلَاتَ فَــالشْ حَدْ وشِ حَكْ
وُلَاتَ فَــالشْ حَدْ وشِ حَكْ
مَـاتَ فَالشْ واخْلَاتْ اصْنكْ
فطْركْ واخْلَاتْ اخْرَ فطْرَكْ
واكْدَاتْ السًيْبَه منْ كَدِيـــهْ
والصًنْكَه لَا رَمدَتْ تَطْفَكْ
صنْكْ اخْرَ والشًخْصْ ابْثَانِيهْ
الَاسْتعْمَــارْ اعْلَ جَارْ اطْلَكْ
جَارُ أوخَرْ واخْلَاوْ إلَى فِيهْ
بَـٍاشْ إبِيــــعْ وُيَحْكَمْ يَفْرَكْ
مَدً وَاحدْ منْ مَسَــاوِيــــــهْ
أُعَادْ التعْمَارْ أَطْرَكْ أَطْرَكْ
وُكلْ امْنَادمْ شَافْ انْعَارِيهْ
فَرًغْ مَالُ وانْشفْ واعْرَكْ
وُتَمْ الشًرْ إِزِيدْ الدًهْرِيـــهْ
واطْلَـــبْ جَكْوَارْ أُكَوًمْ رَكْ
الدًيْكَه شِ تَاْك إِبَـــــارِيهْ
وادًخَلْ جَيْشْ أوْخَرْ يَبْلَلكْ
وُتَمْ ابًــاشْ انْزَادْ الدًرْبِيهْ
10
إلَى عَشْرَ يُـــــــولِيَ عَادْ
إلَى عَشْرَ يُـــــــولِيَ عَادْ
لَاهِ يَطْرَ لَــــوْنْ واطْرَ زَادْ
جَ وَاكفْ ضدْ الشًعْبْ أُمَادْ
أَيْدِيهْ لاصْلَاحْ إِجَـــــازِيهْ
بلْخيرْ أُرَيًشْ لَاقْتِصَــــادْ
إِجَازِيهْ ابْخيرْ وُمَشِيــــهْ
ألً مَاهُ شَيْنْ افْيَمْ اجْتهَادْ
الشًعْبْ ألً مَاهُ نَاسِيـــــهْ
لَحْكُ عرْشْ أعْلَنْدَ سَنَادْ
فَسَنَادْ الْفَقْرْ امْتوْمِيــــهْ
فِيهْ اتْغَشْمِ لَحْكُ فرْكـــادْ
بَدْ اعْلِيــهْ أُعَادْ امْسَهٍيهْ
نَاكعْ فالشدًه بَيْنْ أغْرَادْ
فلْكَبًاتْ إِبَاتْ اتْمَاسِيـــهْ
واتْصَــــــابِيحُ للرًدْ أُبَـادْ
اعْليهْ أثْر الشًرْ وُرَابِيهْ
متْبَاخلْ مَالَحْكُ متْكَــــادْ
جهْدُ وُهُوً جهْدُ نَزِيـــــهْ
وِ دُورْ الحرٍيًه مضًـــــادْ
متْخَــالفْ خِلَافْ امًودٍيهْ
رَوْغَانِ الْحرٍيًه فعْنَــــادْ
امْعَ الَاسْتعْمَارْ امْعَــادِيهْ
شِمنٌ وُشِمنٌ عَبًـــــــــادْ
ال يَعْطِهَالُ عَرْبِيــــــــــهْ
كَــــــامْ أُسَوً ذَاكْ ابْسَدَادْ
آبَ يكْبلْ كُونْ إِسَوٍيـــــهْ
وَآبَ يكْبـــــــلْ دَيْنُ ينْزَادْ
ولٍ كَدْ إِخَلًصْ يقْضِيـــــــهْ
وامْكَلًلْ عَنٌ فالتلْـــــــــوَادْ
مرْكبْ مرْكبْ كَامْ امْجَوْلِيهْ
شِ طَـــاهْ إِعُــودْ أَلًا بَكْدَادْ
وَحْدَيْنْ ويَعْيَ مَا يَعْطِيـــهْ
دَارْ اعْتِمادُ شُــــورْ أَوْلَادْ
الْوَطَنْ واعْدُ فَعَادِيـــــــــهْ
وُالَاسْتِقْلَالْ ألًا باعْتِمَــــادْ
الشًعْبْ اعْلَ رُوصُ بَدِيـــهْ
وافْتَحْ مَجَالْ الشًغْلَه عَــادْ
الشًعْبْ إِكَانِيهْ وُيدْعِيـــــهْ
للشًغْلَه بَاشْ الْمنُ كَــــادْ
يزٍ شِ للْوَطَنْ يزيـــــــهْ
والْعَمَلْ سبتْ الَاتٍحَـــــادْ
والقوًه والشًعْبْ اِوَاسِيهْ
وِقَوٍ الَاسْتِقْلَالْ أُصَــــــادْ
اعْلَ يَمْ الشًعْبْ الرًاضِيهْ
وِوَاعِ وِوَاجهْ لَجْهَـــــــادْ
والشًعْبْ اتْوَاعِيهْ إِكَانِيــهْ
11
عَادْ اتْكَانِيهْ ابًاشْ اهْوَانْ
عَادْ اتْكَانِيهْ ابًاشْ اهْوَانْ
متْعَارفْ سَاكنْ مُورِيتَـانْ
كَـــــــــاملْ وِجِ فرْ الًاذَانْ
مسْلمْ فرْ امْنَينْ ادًوْغِيـــهْ
والشًرْ أُفَ صرْتَكْ لُكَــــانْ
مَفَاتْ أفَ دنٌ ينْفِيـــــــــــهْ
بالفَقْرْ وُبلْمَوْتْ وُنكْصَـــانْ
القوًه واعْدُوهْ إِقَوٍيـــــــــــهْ
وِإمَتًنْ نُفُــــــوذُ وتمْتَـــــانْ
النٌفُوذْ الشًعْبِ إرَابِيــــــــهْ
يَغيرْ أُفَ والشًعْبْ إِبًــــانْ
اتْكَانِيهْ أُوعَارْ التًجْوِيــــهْ
متْكَـــــانِ شِ منٌ عَطْلَانْ
متْكَانِ وشِ مخْتَشِيـــــــهْ
متْكَـــــانِ وَأوْقَاتْ التلْوَانْ
متْكَــــــانِ ذَ فرْ امْكَانِيــــهْ
12
واتْغَيًظْ الَاسْتِعْمَارْ أَشْكَم
فَــــاهمْ عَنٌ مَـــا عَنْدُ هَمْ
فاتٍحَــــــــادْ الشًعْبْ أُفلْيَمْ
امْفَاجِيهْ بْلَوْنْ اتْفَاجِيـــــهْ
أَصًلْ مَـــــــــــاهُ لَاهِ يَدْعَمْ
وَعِيهْ أُلَا لَوْنْ اِخَاوِيــــــهْ
هُوً قُوًاتُ كِيــــــــــــــفنْهُمْ
كَفًـــــــاوْ أُمَنْكُوصْ اتًيْلِيهْ
وُاصْدِيكُ ذَاكْ امْنَشْمَرْهُمْ
طَايحْ فِيهُمْ شِ طَايحْ فِيهْ
جَ لَوْنْ امن النٍضَالْ احْكَمْ
بَلٌ بالْعَمَلْ متْوَالِيـــــــــــهْ
لَونَيْنْ اخْرَيْنْ الٍ يخْــــــدمْ
وَطَنُ يخْدمْ فلْبَانِيــــــــــــهْ
وَلٍ يخْـــــــــدمْ خدْمَه تَفْهَمْ
منْهَ لَوْنْ الشًعْبْ امْنَافِيـــهْ
وَلٍ يخْدمْ وَادهْ فـــــــالسٍلْمْ
وَلٍ ذَاكرْ شرْ أُرَاجِيــــــــــهْ
لَوْنْ الٍ يَعْرَفْ كَــــانْ الظلْمْ
والْفَسَادْ ولَوْنْ امْتَاكِيــــــــهْ
لَوْنَيْنْ افْكَفًــــــــاتْ الْمِيزَانْ
تشًــــــابهْ رَشِيدْ وُسَفِيـــــهْ
وَانَ بَعْدْ أُذَ مَـــــــــــاهُ كذْبْ
فالشًغْلَه والسًلْمْ وُتَنْبِيـــــــهْ
الشًعْبْ وُنبْــــــغِ زَادْ الشًعْبْ
الدٍيـــــــــــنْ امًلٍ يهْتَمْ بِيــــهْ
·
" محمد بن أحمد سالم (باكا) ، أمه خدْجَ بنت محمد بن حامدينُ،
قبره عند بئر السعادة، توفي سنة 1417 هـ 1997 م عن عمر يناهز 58 سنة، نبغ مبكرا
وتفتقت مواهبه في فنون شتى، منها علوم القرآن والأدب والبلاغة، واشتهر وهو يافع
بالسخاء وسرعة البديهة، يعد مؤسس مدرسة تجديدية في الشعر الحساني، ويتميز إنتاجه بكون
قوة المعاني فيه تطغى على متطلبات القوالب دون ما إخلال بها، وقد أثار أسلوبه غبطة
معاصريه من الشباب المتأدبين، فكانوا بين مقتد به ومقتبس منه، وكان في ضغره ميالا
إلى مجالسة أكابر العلماء والأدباء ومصاحبتهم حتى كأنه من أقرانهم، ومن ذلك أنه
كان وهو شاب حديث السن وثيق الصلة بأكابر من أمثال محمد عالي بن عدود والمختار بن
حامدن والمختار بن الميداح، ثم اتجه تلقاء الحقيقة وجال في الأمصار باحثا مستكشفا،
وأخذ الطريقة التيجانية الإبراهيمية ونال التقديم فيها" مقتطع من ترجمة وافية
في كتاب " أنساب بني يدن يعقوب وخؤولاتهم " لمؤلفه الأستاذ محمذن بن
باكا .
* ديوان الشاعر الأديب محمد بن باكا، جمع
وتحقيق وتعليق د/ أحمد سالم ولد اباه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق