الامتحان العسير محمد ولد حمدو إيران طهران

الواقع ان الشعب الموريتاني يمر بامتحان عسير ليس مصدره هذه المرة الفقر ولا التخلف ولا سوء التسيير ولا الفساد ولا بعد الشقة بين النخبة الحاكمة وغالبية السكان.. ولكن مصدره للاسف ثورة الولاءات الجزئية وازمة الشعور بالانتماء الجامع لوطن واحد بمختلف مكوناته العرقية والثقافية والاجتماعية.. ما يجري وما يصلنا من اصداء من الوطن مقلق وخطير لان الذي قاد المسمى ولد مخيطير سامحه الله وتاب علينا وعليه الى التطاول على مقام الرسول الاكرم عليه افضل الصلاة وازكى التسليم، هو احساس بغبن اجتماعي بحق فئة اجتماعية واسعة وكريمة من هذا الشعب، ضل صاحبه الطريقة المثلى للتعبير عنه.. 

لقد اخطا هذا الشاب فعلا في التعبير عن المظلمة التاريخية التي لحقت بفئة لمعلمين، واساء الى المسلمين في كل انحاء العالم وفي موريتانيا على وجه الخصوص.. واساء الى لمعلمين الذين اعتبر انه يخدمهم بمقاله سيئ السمعة.. فالله الله ياعباد الله في احترام المقدسات والذود عنها فلا مبرر باي حال من الاحوال للتغاض عن من تسول له نفسه النيل من المقامات العالية بالله احرى نبي الرحمة الذي جاء برسالة الانصاف والعدل والمساواة التي رفعت مقامات صهيب وسلمان وبلال رضوان الله عليهم وحطت اسماء كانت لامعة في سماء مكة في الجاهلية كابي لهب وعتبة واب جهل.. لا مجال اطلاقا لوضع المظالم التي حدثت في اي مجتمع ولو كان مسلما في سلة هذه الرالسة الخالدة ولا نبيها الموسوم بالرحمة المهداة للعالمين...