نظم سكان قرية الدار البيظه وما حولها استقبالا شعبيا عبروا من خلاله عن تعلقهم بالسياسة الرشيدة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد شارك في الاستقبال مجموعة من أطر القرية إلى جانب السكان الذين توافدوا منذ فجر يوم السبت 06-06-2015 على جنبات الطريق وتحت المخيم المنصوب لغرض استقبال الرئيس وأداء التحية له، وفي تمام الساعة السادسة والربع مساء توقفت السيارة التي تقل رئيس الجمهورية وكان على موعد مع أنواع وأشكال من الفرح والتحية بالزغاريد والطبول وكلمات الترحيب منظومة ومنثورة على قدر منجرات الرجل في الواقع بدءا من تعبيد الطريق الذي كان مطلبا رئيسيا منذ استقلال الدولة حتى لباه محمد ولد عبد العزيز فأصبح واقعا بعد أن كان حلما، ثم تبعه بخطوة الإنارة الكهربائية التي ستدفع دون شك بعجلة التنمية في المنطقة إلى الأمام، عبر السكان عن تعلقهم بكل ذلك وعن عرفانهم بالجميل للرئيس ولحكومته، لكنهم رفعوا مطالب ملحة تحتاج إلى قرار من الرئيس وهي :
1- ترميم شبكة المياه المتهالكة وتوسيعها حيث باتت القرية أضعاف عددها يوم تشييد الخزان ولم يعد الخزان يلبي حاجيات السكان
2- بناء مدرسة ابتدائية جديدة
3- إنشاء مركز صحي للقرية وللقرى المجاورة لها
4- إشراك أطر القرية في بناء الدولة الموريتانية من خلال التعيين والانتخاب
وقد أعطى رئيس الجمهورية الأوامر لمعاونيه بتنظيم لقاء لممثلي سكان القرية معه فور عودته إلى نواكشوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق