الشيخ الولي بن أحمد يحي |
في عمق "إگيدي" حيث السهول والكثبان والعفر والقتاد والطلح والربى ، في ربوع مثل "أنبيكة النص وبورغوَ وأنضهوات وحرث أمين، ولوتيد" وغيرها، كانت حضارة أبناء الماقور (امَا) ولد ألمين ولد أحمد شينان، ذات كانوا في ذرى مجدهم، منهم الصالحون والقانتون، ومنهم دون ذالك....... كان حامدٌ ولد أحمد سالم ولد محمدفال ولد محمذن ولد أما من القانتين الراكعين حدثني أناس عايشوه قالوا "كان قواما صواما دائم الوقوف بين يدي ربه" شاء الله أن تزوج سليلة بيت علم وعز وفخر سيدةً قل في النساء نظيرها فطمة الزهرة (الدَيْدْ) منت أحمد ولد خطاري ولد محمذن فال ولد سيد ولد (امَا) ولم تكن دونه، حفظت القرءان باكرا وأخذت من الأخلاق الحميدة حظها الوافر، شاء الله أن يرزقهما إبنا بارا جاءه الشعر الحساني (لغن)من دون عناء ولا طلب
تعودت حوك الشعر عند تكلمي @ وعلمنيه الله دون التعلم
وهبه الله أصدقاء طفولة وكبر من الفتيان مثل : سيد المختار ولد أبياه، وأكاه ولد حَمَدُو ويحفظُ ولد سيدي وأحمدو سالم ولد أنچاي وغيرهم، كان ذات ضباح في مجلس خالته أمبيريكه (بيْكَه)منت خطاري وكانت تُلقن تلامذتها الصغار ما تيسر من قصار السور ويتهَجونَ أبجدية لغة الضاد، وفي تلك الأيام لازالت حرب الخليج قائمة،وبين ماهم يتحدثون إذ~ بتلميذ يكرر "الكاف _اللام _الميم _النون" فقال حدانَ على البديهة: يعمل صدام يغلب ذالكون، حينها فطن الحاضرون أن هذا گافا من احويويصْ، فانبهروا من سرعة بديهته، واتقاد ذهنه، والتزامه بقضايا أمته وتأثره بها، انظر إلى كافه في شكله النهائي :
الكاف اللام@الميم النون@يعمل صدام@يغلب ذالكون
ومما يحضر في ذهني في الحال من إنتاجه گافين سأختم بهما
يقول ممازحا بعضا من "الفتيان" :
ألمين أمنادم ثميـــــــــن
وأحمدُ سيِدْ مـــــــن گدو
وأحمدْ هذا كيــفْ ألمينْ
وأحمد لوخر كيف أحمدُ
وله في ممازحة والتده (الدَيْدْ)
ألي من لمات مــــاهُ
ثقيــــــــــــل، ؤأكيد
گلت ثقـــلُ ذاك راهُ
منْ لمَــــــاتْ الدَيْدْ
وخيرت الله يحفظك
ردحذفوخيرت الله يحفظك
ردحذف