عدد متابعي الموقع الآن

الأحد، 24 فبراير 2013

العمل التطوعي في نصوص محمد ولد باكا

المرحوم محمد ولد باكا

يقول محمد بن باكا رضي الله عنه في التأريخ لحملة التطوع الشبابية 1986 م والتي أنتجت الكثير من معالم نواكشوط من شوارع وحنفيات وخزانات مياه وساحات عمومية كانت خضراء إلى وقت قريب ، يذكر تفاصيل تلك الحملة التطوعية مقسما الناس إلى نوعين من حيث الاستعداد للعمل ، نوع يعمل ، وآخر جالس يتحدث عن بطولات القبائل ، ويتجادل أصحابه في السياسة ونتائجها ومن "عُيٍنَ" وانتماءات الأطر قبليا وجهويا، موضحا أن ذلك يعيق تقدم الدولة الموريتانية كثيرًا ، أما الذين يعملون فلا ينتظرون إلا تحديد وقت العمل وهدفه لينجزوه دون تردد أو توان، فهم الذين أنجزوا تلك الأعمال دون الالتفات إلى الحر الشديد وندرة المياه ، والمشاغل الإدارية والوظيفية والاجتماعية التي تحيط بهم ، وقد وقف المرحوم محمد مع معنى التطوع مبينا دلالته ومركزيته بالنسبة للعمل الشبابي المفضي إلى التنمية الشاملة ، وقد نبه إلى أن التطوع عندما لا يكون محاطا بالرعاية من الجهات العليا تكون نتائجه محدودة بل معدومة وقد نصل في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية فيزج بالمتطوعين في السجون كما حدث في "سنوات (عِمَانْ) النضالْ" 1972م ، أما هذه الحملة فقد تمت تغطيتها إعلاميا (رَجُ Radio) ولذلك فمن بين المتطوعين عمال وموظفون وأطر مرموقون في الحكومة يقول :

الْحَمْدُ لله ألً عَـــــــــــــــــــــادْ
للشًغْلَه وَغَدًاجْ ابْعَـــــــــــــــادْ
الٍ منْهَ ذَاكْ اجْتِهَــــــــــــــــــادْ
وُ شَظِتَيْنْ، وُلَــــــــــــا لَاهِ زَادْ
شَظْيَ اهَلْ لَكْعَــــــــــادْ وُلَمْرَادْ
وُشَظْيَ تَعْمَلْ، جِيهـــــَتْ لَمْرَادْ
يَشْتَغْلُ وَلِ منْهُمْ كَــــــــــــــــادْ
امْعَـــــــــــــــــانَ مَزَالُ وَاكْدَادْ

مَعْنَــــــــــــــــاهَ كِيفْ الٍ مَزَالْ
ألً مَاهُمْ شَرْ الْعُمًـــــــــــــــــالْ
 مَاهُمْ ضَدْ النٍضَـــالْ اكْبَـــــــالْ
اتْنَدَاتْ النًاسْ الْ لًعْمَــــــــــــالْ

ذَ هُوً هُومَ فلْمَجَـــــــــــــــــــــــالْ

يَجْتَمْعُ رَاهمْ فلْكَبًــــــــــــــــــــاتْ
يَبْنُ فَمْ ابْنَاوْ امْبَلْكَــــــــــــــــــاتْ
اطْركْ وامْبَلْكَـــــــــــــاتْ انْهَرَاتْ
والْمُوًظًفْ يَعْمَلْ سَاعَـــــــــــــاتْ
يَرْعَاوْ أَوْقَاتْ الْمَ وَاوْقَـــــــــــاتْ
لَصُ وُلمْحَارْوُعَاملْ كَــــــــــــاتْ
لَحْدِيدْ إِيجِيُبـــــــــوهْ اشْبَيْكَــــاتْ
ولٍ إجِ جَايبْ بَرِكَــــــــــــــــــاتْ
فَالزٍيَادَه وُالنًاسْ اعْيَـــــــــــــاتْ
فِالنًـــــــاسْ الٍ إِجِيـــــبْ ابًيْلَاتْ
وال زَادْ إِجِيبْ أُكِيًـــــــــــــــــاتْ
والله الً شَفْتْ اعْلَيَــــــــــــــــاتْ

اسْمَعْتُ، شِ فِيــــــــــــــــهْ الْهَمْ
مَنْ لَكْـــــــــــــــــــــلَامْ وُلَا تُتَهًمْ
بَيْنْ الشًغْلَه وَزَاكَلْ كَــــــــــــــــمْ
والنًــــاسْ اعْلِيهُـــــــــمْ قَاهرْهُمْ
عَنْدَكْ عَنْهُمْ كَـــــــــــــاعْ اشلْهُمْ
وارْفُــــــــــــــــودْ الْهَمْ وُلَا نَفْهَمْ
هُـــــــــــــــــــــــومَ يَزَكْلُ فَظًتْهُمْ
للشًغْلَه سَـــــــــــــــاعتْ رَاحتْهُمْ

مُلَانَ لَاتَنْسَ عِمَــــــــــــــــــــانْ
هَدَفْنَ كُونْ المنً عَـــــــــــــــانْ
يَنَحْبَسْ لَا تَنْسَــــــــــــــاوْ أَيْتَانْ
ظَرْكْ الْحَمْدُ لله إِبَــــــــــــــــــانْ
انْذَاعْ افْرَجٌ واللٍجَـــــــــــــــــانْ
فلْحُكُومَه مَاهِ بُهْتَــــــــــــــــــانْ
وُلَا عَـــــــــــــــــادْ انً مَاهُ مُفِيدْ
أنً شِ، شِ يمْتَسْ ابْلَيْــــــــــــدْ








22






23












24








25








كِيفْ الً خَــــــــــالًكْ لَاسْتِعْدَادْ
كِيفْ الٍ، والنًـــــاسْ اصً بَيْنْ
عَنْدُ، وَلٍ ذَ عَنْدُ شَيْــــــــــــــنْ
يَكُــــــــــــــــــــونْ إِتَمٌ شَظِتَيْنْ
اتْكُولْ انْهَ سِيًاسِيٍيــــــــــــــــنْ
مَاهِ فِيهَ، وَطَنِيٍــــــــــــــــــــين
يزٍ شِ يَزٍيهْ وُهَانِيـــــــــــــــنْ
امْعَـــــــــــــانَ  نَحْنَ ذُ لَخْرَيْنْ

اعْلِيهُمْ نَارَكْ ذِيكْ الْحَــــــــــالْ
بَعْدْ افْزَرْالْمُوًظًفِيــــــــــــــــــنْ
حَـاجِلْ لًكْ ذَاكْ الْيَوْمْ امْنَيْــــــنْ
التًطَوُعِيً فلْحِيــــــــــــــــــــــنْ

مَا شَفْرَاوْ اعْطَاوْ اسْبُوعَيْنْ

الْهُمْ عَادُ فَمْ اسْبُوعَــــــــاتْ
فَـــــاَتُ وُهُومَ فَمْ الْبَانِيـــــنْ
ذَاكْ الْحرْ وُلَعْطَشْ لَمْتِيـــــنْ
التٍنْكَــــازْ وهُـــومَ لَخْرَيْـــــنْ
الْوَتَ وَاوْقَــــــاتْ الدًلْكِيــــنْ
إِجِ مِيدِ وَاهْلْ اتْمَصْرِيـــــــنْ
مُصمًرْ وَافِ بَتْمَيْزِيــــــــــنْ
لَصُ وَأهلْ عَمَلْ لَيْدِيـــــــــنْ
اشْمَ مَرً تَخْلَطْ شِيًيْــــــــــــنْ
والٍ يَعْطِ يَوْمْ أُيَوْمَيْـــــــــــنْ
خَمْسَ عَشْرَه مِتَيْنْ أَلْفَيْــــنْ
يَشْتَغْلُ ببَيْلَ يَمِيــــــــــــــــنْ

مَــــــا يَغْبَ مَايَحْتَــــاجْ اسْهَمْ
فِيهْ النًـــــاسْ وُلَاهُ هيٍـــــــينْ
الشًغْلَه وَزَاكلْ كَاسِيــــــــــــنْ
مُلَانَ شتْكُـــــــــــولْ امْسَاكِينْ
بِيهُمْ مَــــــــــــــاهُ متْنْ اليَقِينْ
غَرَضْ شَخْصِي فِيهْ امْنمْنَيْنْ؟
عَارِ، حَكْ، إِجُ متْوَاصِيـــــــنْ
ابًــــــاشْ إِعِينُ مسلْمِيـــــــنْ

النٍضَالْ ألًا هَـــــــــــــــاذَ كَانَ
فَقِيرْ افْشِ وَلًل مسْكِيــــــــــنْ
النٍضَالْ أثْنَيْنْ وُسَبْعِيــــــــــنْ
أثْرُ مَاهُ مَحْظُورْ امْتِيــــــــــنْ
الٍ تَعْمَلْ فِيهَ مَسْؤُولِيـــــــــنْ
وُلَا عَــــــادْ انً دَهْنًتْ وذْنَيْنْ
مُفِيدْ، وُنَحْنَ مشْتَــــــــــاكِينْ
مَلْمُوسْ إِشُفُـــــــــوهْ الْعَيْنِينْ

هناك تعليق واحد: